وبحسب التقرير السنوي الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن تجار البشر استغلوا حالة الفقر التي نتجت عن انتشار وباء كورونا المستجد، وأن الأزمة الصحية الناجمة عن الوباء أثرت سلباً بشكل كبير على أوضاع الناس لصالح استغلال تجار البشر.

وجاء في بداية التقرير: "لم يلتزم تجار البشر بالحجر الصحي طيلة فترة وباء كورونا، بل استغلوا الأزمة لصالحهم ووجدوا أساليب وطرق جديدة لتجارتهم".

ويذكر التقرير أسماء أربعة دول وُضِعَتْ على القائمة السوداء، لأنها لم تبذل جهوداً كافية في مكافحة الاتجار بالبشر، وهي كل من أفغانستان ونيكاراغوا وليسوتو والجزائر، وقد تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى حظر حصول الدول المدرجة في القائمة السوداء على الدعم من صندوق النقد الدولي والمنظمات المالية الأخرى.

وكانت واشنطن قامت في العام الماضي بإدراج 15 دولة في القائمة السوداء من بينهم دول عظمى مثل الصين وروسيا وكذلك ايران وكوريا الشمالية وفنزويلا.