ميركل في إسرائيل لتقريب وجهات النظر حول النووي الإيراني والملف الفلسطيني

وسط خلافات وتباين وجهاء النظر حول قضايا وملفّات عدّة بين ألمانيا وإسرائيل, تجري المستشارة أنغيلا ميركل زيارة رسميّة إلى إسرائيل, التقت خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي حيث تباحثا الملف النووي الإيراني إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة.

أعلنت المستشارة الألمانيّة, أنغيلا ميركل أنّ بلادها "تتّفق وبقناعة تامّة" مع إسرائيل على منع إيران من الحصول على أسلحة نوويّة, مشيرةً إلى وجود خلافات بشأن "السبل لتحقيق هذا الهدف", كما أكّدت على أنّ وجود القوّات الإيرانيّة في سوريا هو "خطرٌ على إسرائيل".

وقالت ميركل, التي تجري زيارة رسميّة لإسرائيل بعد توقّف دام 3 أعوام بسبب اعتراضات ألمانيّة, إنّ موقف بلادها من القضيّة الفلسطينيّة ثابت ويعتمد على مبدأ "حلّ الدولتين", مضيفة خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو, أنّ هذا الحل هو الأفضل للأزمة بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين, كما أعربت عن قلقها بخصوص "السياسة الاستيطانيّة", التي "تصعّب تحقيق حلّ الدولتين".

ودعت المستشارة الألمانيّة طهران إلى سحب كلّ قوّاتها العسكريّة وإنهاء تواجدها في سوريا وأن "يتراجع النفوذ الإيراني في سوريا إلى الصفر", مشدّدة على "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها", لكنّها استدركت أنّه لا يجب أن "يولّد الخطر المهدّد لإسرائيل ردود فعلٍ مرعبة".

يُذكر أنّ التوتّر هيمن على العلاقات الألمانيّة-الإسرائيليّة خلال الأعوام الثلاثة الماضية, بخاصّة فيما يتعلّق بالملفّ النووي الإيراني والقضيّة الفلسطينيّة, لكنّ صدرت مؤخّراً تصريحات ومواقف متبادلة من الجانبين دعت إلى تجاوز القضايا الخلافيّة وتعزيز التعاون بين البلدين.