موسكو تستنكر انسحاب واشنطن من معاهدة نووية معها 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاق نووي مع روسيا موجهاً لها اتهامات بانتهاك بنود الإتفاقية.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ واشنطن ستنسحب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى والتي أبرمتها مع موسكو خلال حقبة الحرب الباردة، متّهما روسيا بانتهاكها لها "منذ سنوات عديدة".
ومن جانبها سارعت موسكو بالرد على لسان مصدر في وزارة الخارجية معتبرة أنّ الولايات المتحدة "تحلم" بأن تكون هي القوة الوحيدة المهيمنة على العالم حسب تعبيره متّهماً واشنطن بأنّها "تتعمد" تقويض هذه المعاهدة منذ سنوات.
وقال ترامب: "نحن لن نسمح لهم بانتهاك الاتفاقية النووية والخروج منها وتصنيع أسلحة (في حين) أنّنا ممنوعون من ذلك. نحن بقينا في الاتفاقية واحترمناها لكن روسيا لم تحترمها للأسف".
روسيا ترد على ذلك
واعتبر المصدر في الخارجية الروسية، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الحكومية، أنّ واشنطن "اقتربت من هذه الخطوة على مدى سنوات عديدة من خلال تدميرها أسس الاتفاق عمداً وبالتدريج.".
وأضاف أنّ "هذا القرار يندرج في إطار السياسة الأميركية الرامية للانسحاب من الاتفاقيات القانونية الدولية التي تضع مسؤوليات متساوية على عاتقها كما على عاتق شركائها وتقوّض مفهومها الخاص لوضعها الاستثنائي.