مطالب بعقوبات دولية ضد تركيا عقب استهداف مواد طبية بالطيران المُسير في ليبيا
دعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على تركيا بعد استهداف طيران تابع لها مواقع مدنية ليبية.
دعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على تركيا بعد استهداف طيران تابع لها مواقع مدنية ليبية.
وقالت الوزارة، في بيان يوم الأربعاء إن "العدوان التركي استهدف اليوم صهاريج الوقود ومخازن السلع الأساسية والمواد الطبية في مدن الأصابع وترهونة وبني وليد".
ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة رسالة وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص "استهداف مليشيات المجلس الرئاسي للمرافق المدنية، وشاحنات نقل الغذاء والدواء والوقود للمنطقة الغربية، ومطالبته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته الدولية تجاه ما يحدث من مليشيات المجلس الرئاسي وحليفهم نظام أردوغان ضدّ قوت الشعب الليبي ومقدراته."
وأضاف البيان أن "هذا التحول في العدوان التركي وحكومة السراج يبرز بشاعته ووحشيته"، مطالبا مجلس الأمن بالوقوف بحزم لإيقافه؛ حماية للسكان المدنيين خاصة في ظل جائحة كورونا.
وشدد البيان على أن مجلس الأمن هو المعني بحفظ السلم والأمن الدوليين، وهو المعني بالرد على الانتهاكات التي تقوم بها حكومة السراج وحليفها التركي.
كما طالب مجلس الأمن بإدانة العدوان التركي إلى جانب "وقفه فورا، واستصدار عقوبات صارمة ضد تركيا وسحب الاعتراف من حكومة السراج غير الدستورية والمنتهية ولايتها".
وقصف الطيران التركي المسير الداعم لمليشيات السراج، فجر الإثنين، مدينة بني وليد وسط ليبيا، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، بحسب ما أكده شهود عيان.
ويفرض مجلس الامن حظر سلاح شامل على ليبيا، فيما اعلنت تركيا تدخلها عسكريا لدعم حكومة طرابلس منذ خريف 2019.