مصر والإمارات ترحبان بإعلان الأمم المتحدة قبول الأطراف الليبية استئناف المفاوضات

رحبت مصر والإمارات، مساء الثلاثاء، بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار.

في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري والإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم عن ترحيب بلادهما بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، مؤكدتين مجدداً على تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.
ودعت كل من وزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات في بيان مشترك اليوم إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وذكرت الوزارتان أنهما تقفان إلى جانب الشعب الليبي وكافة الأطراف التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اعلان بعثة الأمم المتحدة لليبيا في وقت متأخر من مساء الاثنين إن الطرفين المتحاربين في البلاد اتفقا على بدء محادثات لوقف إطلاق النار بعد تقدم حققه الجيش في بعض المدن المحيطة بالعاصمة طرابلس، وذلك بعد اسابيع تلقى بها بعض الخسائر من ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.
أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، يوم الثلاثاء، رصد سفينة شحن تركية غادرت من إسطنبول ووصلت إلى مصراتة تحمل آليات عسكرية لقوات حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا.