مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة على خلفية مقتل موظفين أمميين
عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، بناء على دعوة من فرنسا وروسيا، إثر مقتل موظفين للأمم المتحدة في تفجير ببنغازي.
عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، بناء على دعوة من فرنسا وروسيا، إثر مقتل موظفين للأمم المتحدة في تفجير ببنغازي.
عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، بناء على دعوة من فرنسا وروسيا، إثر مقتل موظفين للأمم المتحدة في تفجير ببنغازي.
ووصفت بينتو كيتا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام تفجير بنغازي بأنه رهيب.
وكان ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة قتلوا، وأصيب اثنان آخران وثمانية مدنيين؛ في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الهواري (غرب مدينة بنغازي شرقي ليبيا)، استهدفت موكباً تابعاً لبعثة الأمم المتحدة بالمدينة.
ووصف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة تفجير بنغازي بأنه تفجير "جبان" يذكّر الليبيين بحاجتهم الملحة لوقف الاقتتال فيما بينهم، وأضاف أن التفجير لن يثنيهم عن السعي لتحقيق السلام في ليبيا.
وأفادت وكالة رويترز بأنها اطلعت على قائمة تضم اسمي موظفين قتيلين قالت مصادر أمنية في المدينة إن أحدهما من دولة فيجي والآخر ليبي، كما نقلت وكالة أسوشيتد برس تأكيدا مماثلا عن مصادر طبية بالمدينة.
وانفجرت السيارة المفخخة خارج مجمع "أركان مول" التجاري الذي يقع قرب مكتب البعثة الأممية للدعم في ليبيا ببنغازي.
وأكدت الأمم المتحدة مقتل الموظفين في التفجير الذي وقع بمنطقة الهواري، وندد الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش بالهجوم. وأظهرت صور متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي سيارات محترقة، وزجاجا متكسرا جراء التفجير.