وقال ماكرون: "ليس من مصلحتنا أن تدير روسيا ظهرها لنا"، مشيرًا إلى أن لروسيا "دورًا لا غنى عنه" في حل العديد من النزاعات والأزمات. 

وذكر أن الرئيسين يختلفان من حيث تعزيز الوجود العسكري لفرنسا في المنطقة وفي شؤون أوكرانيا وسوريا.

وبدوره قال بوتين إن المفاوضات بشأن أوكرانيا، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا،  يمكن أن تحظى بفرصة للنجاح. كما شارك ماكرون الرأي نفسه مع بوتين بشأن هذه المسألة خلال الاجتماع.

فيما يتعلق بالقضية السورية، قال بوتين أيضًا إنه يدعم الحرب ضد الإسلاميين المتطرفين في إدلب. وشدد بوتين على أن المعركة ضد الإرهابيين في إدلب ستستمر حتى النهاية.

دعا الرئيس الروسي بوتين رئيس فرنسا للاحتفال بالذكرى 75 للحرب العالمية الثانية في موسكو في 9 آيار 2020 وأعلن أن ماكرون هو أول رئيس في الغرب يقول إنه سينضم إلى الاحتفال.