مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية تستهدف سياسيين سويسريين 

استهدفت مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تعمل كشبكة تجسس لصالح حكومة حزب العدالة والتنمية، عضو المجلس الاستشاري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جان زيغلر إضافة للعديد من السياسيين السويسريين.

في التقرير الذي قدمته مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية SETA والذي كان بعنوان "تنظيم حزب العمال الكردستاني في أوروبا" استهدفت عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة جان زيغلر إضافة إلى عدد من السياسيين السويسريين.

موظفو الأمم المتحدة الهدف

أحد الأشخاص الذين أصبحوا هدفاً للمؤسسة هو الصديق المقرب للزعيم الثوري لأمريكا اللاتينية آرنستو تشي غيفارا وعضو في المجلس الاستشاري في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، السياسي السويسري جان زيغلار .

وكان زيغلار قد قال في حديث له مع وكالة أنباء الفرات ANF سنة 2017: "لو كان غيفارا حيا الآن لكان ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني يحارب، حزب العمال الكردستاني حركة حرية عادلة وشرعية "، اتخذت SETA هذه المقولة ذريعة لها لاستهداف زيغلار.

جميع السياسيين الذين تحدثوا لوكالة أنباء الفرات أصبحوا هدفاً

وذكرت جميع المؤسسات الكردية، التي تعمل بشكل قانوني في سويسرا، في التقرير أنها مؤسسات غير شرعية، كما ذكر البرلمانيون المهتمون بالقضية الكردية والسياسيون السويسريون أيضاً.

وتم في التقرير اتخاذ مقولة السياسيين السويسريين في فكرهم ضد داعش كجريمة، وفي انتقاد انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان قيل "إنه عداء مع تركيا".
الأشخاص الذين تم استهدافهم في التقرير هم:

- رئيس بلدية جنيف سابقا ريمي باجاني.

- النائب في البرلمان عن كانتون بازيل في الحزب الاشتراكي مصطفى آتجي و أديبة غولكلي.

- مسؤولة مكتب تركيا في منظمة العفو السويسرية مايا هوشمان.

- النواب في البرلمان الوطني في الحزب الاشتراكي هانس ستيفن، مارغت كينر نلن، كلوديا فريدل.

- رئيس كانتون بازيل للحزب الاشتراكي بريغيت هولينغر.