وتفيد تقارير صادرة من مراكز بحوث أنّ العدد الإجمالي للمصابين حول العالم قد يكون أكثر من ذلك بسبب عدم إجراء كثير من الدول لاختبارات فيروس كورونا، إلى جانب عدم تقديم عدد من الدول "أرقاماً حقيقيّة".
ولا تزل الولايات المتّحدة الأمريكيّة في صدارة ترتيب الدول من حيث عدد الإصابات، حيث سجّلت حتّى تاريخ اليوم الخميس (7 أيّار) الساعة 15:00 بتوقيت وسط أوروبا، نحو مليون و229 ألف حالة إصابة، فيما بلغت الوفيات 73431 حالة.
وفي تركيان تشير البيانات الرسمية الصادرة من الحكومة إلى أنّ عدد المصابين بلغ أكثر من 13 ألف حالة وأنّ عدد الوفيات هو 3548 شخصاً جرّاء الإصابة، وسط حالة تشكيك بهذه الأرقام، حيث ذكرت مصادر معارضة أنّ الأرقام الحقيقيّة أكثر من ذلك.
وخفّفت عدد من الدول القيود المفروضة على حركة الأسواق لديها، بعد أن تضائلت نسبة المصابين وتعافي الكثير من حالات الإصابة، حيث أعلنت الحكومة الألمانيّة أنّ التدابير الوقائيّة التي اتّخذتها في الفترة الماضية أثمرت عن "نتائج إيجابيّة" وأصدرت جملة من القرارت تتعلّق بإعادة فتح المحال التجاريّة والمدارس والمطاعم لكن وفق إجراءات مرتبطة بالتباعد الاجتماعي.
وأشارت تقارير من الولايات المتّحدة أنّ نحو 5 ملايين مواطناً طلبوا دعماً مادّياً من الحكومة، ليصل العدد الإجمالي للمطالبين بالدعم المادي، منذ منتصف شهر آذار الماضي، إلى 33 مليوناً ونصف المليون شخص.