كورونا.. أعداد المصابين تتزايد ومنظّمة الصحة العالميّة تدعو لمزيد من التدابير

في ظلّ عدم إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، يواصل الوباء انتشاره على نطاق واسع في معظم أرجاء العالم، حيث تشير آخر الإحصائيّات إلى إصابة مليوني و650 ألف شخص إلى جانب 184 ألف حالة وفاة.

ويشير تقرير لوكالة الأنباء الفرنسيّة AFP إلى أنّ الوباء منتشر في 193 دولة، وفي ظلّ عدم إجراء اختبارات كافية، يرجّح التقرير أنّ الأرقام الحقيقيّة لعدد المصابين قد تكون أكثر من تلك التي تنشرها الحكومات.

وتظهر بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكيّة أنّ نسبة الإصابات الأعلى هي في القارة الأوروبيّة التي سجّلت نحو مليون و276161 إصابة بفيروس كورونا ووفاة 113855 شخص، ومن ثمّ الولايات المتّحدة وكندا بواقع 882814 إصابة و48859 حالة وفاة. لتأتي آسيا ثالثاً حيث سجّلت 183737 حالة إصابة وتوفي 7495 شخصاً. فيما سجّلت دول أمريكا اللاتينيّة 122630 إصابة ووفاة 6166 شخصاُ. وفي الشرق الأوسط، أصيب 138672 شخصاً بالفيروس  فيما توفي 5992 شخصاً. أمّا دول القارة الأفريقيّة، فقد سجّلت 25769 حالة إصابة ووفاة 1243 شخصاً. وكذلك سجّلت أوقيانوسيا 7943 حالة إصابة ووفاة 97 شخصاً.

إحصائيات عدد من الدول:

الولايات المتّحدة: 843624 حالة إصابة ووفاة 46785 شخصاً.

إسبانيا: 231 ألف و24 حالة إصابة ووفاة 22157 شخصاً.

إيطاليا: 187327 حالة إصابة ووفاة 28 ألف و85 شخصاً.

فرنسا: 155860 حالة إصابة ووفاة 21340 شخصاً.

المملكة المتّحدة: 133495 حالة إصابة ووفاة 18100 شخص.

وتأتي تركيا في الترتيب السابع من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، وذلك وفقاً لبيانات جامعة "جونز هوبكنز" التي أشارت إلى إصابة 98 674 شخص ووفاة 2376 آخرين.

وفي الصين، البؤرة التي انتشر منها وباء كورونا، تشير الأرقام الرسميّة إلى إصابة 83978 شخص ووفاة 4632 شخصاً، فيما يشير تقرير نشرته صحيفة "غارديان" استند إلى دراسة علميّة أجريت في هونغ كونغ، وأيضاً تقرير لصحيفة "لانشيت" للدراسات الأكاديميّة، إلى أنّ الحكومة الصينيّة تخفي الأرقام الحقيقيّة، وأنّ عدد الإصابات بالفيروس أكثر 4 أضعاف.

وكذلك الأمر في إيران، التي تقول بياناتها الرسمية إنّ عدد المصابين بلغ 87 ألف و26 وعدد الوفيات 5481 حالة. لكن بحسب مصادر في المعارضة الإيرانيّة في 295 مدينة إيرانيّة، فإنّ عدد الوفيات بلغ أكثر من 33800 حالة.

من جانبها، حذّرت منظّمة الصّحة العالميّة WHO من تفاقم الأوضاع بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث صرّح مدير المنظّمة، تيدروس آدهانوم "لا يزال الطريق أمامنا طويلاً.. سيظلّ وباء كورونا منتشراً على نطاق واسع" داعياً الدول والحكومات إلى اتّخاذ المزيد من التدابير الوقائيّة لمواجهة وباء كورونا.