فرنسا توسع من محيط دائرة الأمان حول مفاعلاتها النووية

بدأت الحكومة الفرنسية بتنفيذ القرار القاضي بتوسيع دائرة الأمان حول المفاعلات النووية في حالات الطوارئ إلى 20 كيلومتراً.

وكانت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال، اتخذت هذا القرار في عام 2016، الذي بموجبه زادت دائرة الأمان حول محطات الطاقة النووية من 10 إلى 20 كيلومترًا.

ودخلت التدابير الأمنية لما يقارب لـ ( 2.2 )نسمة يعيشون في محيط العشرات من المفاعلات النووية حيز التنفيذ، حيث نشرت صحيفة (Les Echos)، أنه في إطار خطط التدخل الخاصة عند حدوث انفجار نووي،تم البدء بإرسال رسائل رسمية تحذيرية ترشيدية إلى آلاف الأشخاص الذين يقطنون المناطق والقرى المحيطة.

وطالبت الرسائل الأهالي القاطنين على بعد 20 كيلومتراً من المفاعلات النووية بضرورة مراجعة الأطباء والصيدليات أو البلديات للحصول على كبسولات اليود واستخدامها في الحالات الطارئة.

بعد الحادث النووي الذي وقع في فوكوشيما في اليابان عام 2011، كانت سلامة المنشآت النووية على جدول الأعمال في فرنسا محطات الطاقة النووية، والتي ستغلقها ألمانيا بالكامل بحلول عام 2022 ، لكنها ستواصل عملها في فرنسا من خلال اتخاذ بعض التدابير التي يريدون الحد من رفض الرأي العام لهذه القضية.

وتحتل فرنسا  ثاني أكبر قوة في العالم في مجال الطاقة النووية بعد الولايات المتحدة والمرتبة الأولى في التكنولوجيا النووية. حيث هناك 58 مفاعلا نوويا و19 محطة نووية في فرنسا ويعيش ما يقارب 2 مليون و200 ألف نسمة في محيطها.