صحف القاهرة : مصر تستعد لإرهاب أعياد الميلاد وانفراجة في العلاقات المصرية - الإيطالية

تناولت الصحف المصرية، اليوم الاثنين، مواضيع مختلفة أبرزها تأمين الحماية لاحتفالات رأس الميلاد والاتفراجة التي تشهدها العلاقات المصرية - الإيطالية بعد مقتل باحث إيطالي في شقته بالقاهرة.

اهتمت الصحف المصرية بالعديد من الموضوعات المثارة على الساحة المصرية والعربية. وركزت معظم صحف الاثنين على الاجتماع الأمني الذي عقده وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار مع كبار مساعديه لتأمين احتفالات أعياد الميلاد فضلا عن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتى، وبحثهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وتبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرضت صحيفة «الجمهورية» توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة، وتشديده على التواجد الأمني بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الحيوية.

وتناولت الصحيفة اجتماع الوزير مع مساعديه والقيادات الأمنية المعنية، لاستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين خلال تلك المرحلة. ونقلت الصحيفة عن الوزير تأكيده أن الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة تتطلب المراجعة المستمرة وتقييم الخطط الأمنية وتطويرها بما يحقق رؤية شاملة للعمل الأمني.

وتعرضت العديد من الكنائس المصرية لهجمات إرهابية كبيرة خلال احتفالات أعياد الميلاد التي يحتفل بها مسيحيو مصر في السابع من يناير من كل عام.

وتناولت صحيفة «الأهرام»، ما نقله السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسي أكد حرصه على تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا على مختلف الأصعدة، وتحقيق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى ضرورة التوافق في الرؤى بين البلدين تجاه مسارات الحل للأزمة الليبية، القائم على إعادة بناء مؤسسات الدولة.

كما وتناولت كلمة الرئيس تأكيده توافر إرادة حقيقية للتوصل إلى نتائج نهائية في تحقيقات قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، من خلال التعاون القضائي رفيع المستوى بين النيابتين المصرية والإيطالية، الذي حقق نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، ومن المنتظر أن يعقد قريبا لقاء بين النيابتين، لبحث التطورات الإيجابية المحققة.

يذكر أن قضية الطالب الجامعي جوليو ريجيني قد أثارت خلافا كبيرا بين القاهرة وروما بعد أن عثر على جثته في ضواحي القاهرة في فبراير من عام 2016 وهو ما دفع روما لسحب سفيرها من القاهرة بعد اتهامات للداخلية المصرية بالتورط في مقتل الباحث الإيطالي وهو ما نفته مصر مرارا .

وعلى الصعيد العسكري تناولت صحيفة «الأخبار»، حضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة النهائية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية «بدر 2017» الذي نفذته إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني، في إطار خطة التدريب السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وفي نهاية المرحلة، نقل الفريق أول صدقي صبحي، تحية وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهد الذي يبذله أبطال إنفاذ القانون بشمال ووسط سيناء للقضاء على الإرهاب وتوفير المناخ الملائم للبناء والاستقرار والتنمية ومقومات الحياة الكريمة على أرض سيناء.

ونقلت الصحيفة تأكيد صبحي أن ما تنفذه القوات المسلحة من مهام للقضاء على الإرهاب لا يؤثر على مستوى التدريب القتالي للتشكيلات والوحدات، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله باعتباره الركيزة الأساسية لقدرة وجاهزية القوات المسلحة على تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.

وتناولت صحيفة (الأهرام)، مناقشة مجلس الأمن الدولي المرتقبة اليوم لمشروع قرار طرحته مصر، يؤكد أن أي تغيير في وضع القدس ليس له أي مفعول قانوني ويجب إبطاله، وذلك ردا على إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل. وعرضت الصحيفة أراء الدبلوماسيين، حول إمكانية التصويت على مشروع القانون، وما يتضمنه من دعوة لكل الدول بالامتناع عن فتح سفارات لها في القدس، وكذلك عدم الاعتراف بأي إجراءات تخالف قرارات الأمم المتحدة حول وضع المدينة المقدسة، متوقعين استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار لكن غالبية الأعضاء الـ١٤ الآخرين، إن لم يكن جميعهم سيدعمون النص.

وبحسب جريدة اليوم السابع فقد شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب المصري، أمس الأحد، رفضاً شاملاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، وارتدى أعضاء البرلمان وشاحا مكتوبا عليه "القدس عربي.. القدس لنا"، واصفين القرار الأمريكي بالأرعن والأهوج. وطالب النواب بمقاطعة المنتجات الأمريكية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد قرار ترامب.