روحاني: الناس أصحاب الحق في الانتخاب
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في بيان أدلى به حول منع إدلاء الآلاف من الناخبين بأصواتهم في انتخابات 21 فبراير، وقال " يجب أن يكون للشعب "الحق في الاختيار" من توجهات مختلفة.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في بيان أدلى به حول منع إدلاء الآلاف من الناخبين بأصواتهم في انتخابات 21 فبراير، وقال " يجب أن يكون للشعب "الحق في الاختيار" من توجهات مختلفة.
زار روحاني ضريح الإمام روح الله الخميني في إطار الاحتفالات السنوية لثورة جمهورية إيران الإسلامية، مشيداً بالتراث السياسي للخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، و ادعى روحاني أن " الإمام الخميني كان يُصر على مشاركة الناس في جميع الانتخابات والحفاظ على حقهم في الاختيار ".
وقال روحاني في حديثه مع أعضاء الحكومة" كل من يعوق حق الناس في الاختيار ولا يسمح لهم بالانتخاب من بين التوجهات المختلفة، وكل من يشاهم في كسر شجاعة الناس في الذهاب إلى صناديق الاقتراع، هو بالتأكيد بعيد عن طريق الإمام الخميني".
وتعيش إيران جدلاً واسعاً على مدار اسبوعين كاملين، بين ائتلاف المحافظين المعتدلين الذي تدعمه حكومة روحاني وبين مجلس حماية الدستور، بشأن "الحد من المشاركة في الانتخابات".
و وفق الأرقام التي قدمها المجلس الذي يسيطر عليه المحافظين المتشددين، تم إلغاء حوالي 9500 طلب ترشيح من مجموع طلبات الترشيح البالغة 14500 مرشح، ويشمل ذلك 95 نائباً حالياً من توجهات مختلفة، كما أنه لا يزال هناك حق الاعتراض والاستئناف للمرشحين.
وتطرق روحاني في حديثه إلى مسيرة الديمقراطية في إيران وأشار إلى فشل مبادرة " الثورة الدستورية الأولى " عام 1905، وسيطرة المَلَكية المطلقة على البلاد بعد سنوات قليلة من فشل الديمقراطية.
وحذر روحاني من تكرار السيناريو نفسه في حال تحولت الانتخابات إلى "بروتوكول" بسيط مع انخفاض نسبة المشاركة.
ويحثّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، الناخبين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع منذ منتصف كانون الثاني/ يناير 2020.
ويشار إلى أن انخفاض نسبة المشاركة ستكون لصالح المحافظين المتشددين.
كما يتوقع العديد من الخبراء فشل الائتلاف الحكومي بين "المعتدلين و الإصلاحيين في انتخابات 21 شباط/ فبراير، كما لم يتوانى روحاني عن القول في بيانٍ له يوم الاثنين " ان هناك تهديداً للديمقراطية والأمن القومي".