الجنود الألمان يرغبون بالبقاء في جنوب كردستان

تحدث قائد الوحدات العسكرية الألمانية في جنوب كردستان مع وزيرة الدفاع المانية انغريت كرامب كارنباور، مؤكدين باستمرار النضال ضد تنظيم داعش الإرهابي وطالبوا بتوضيح مدة مهمتهم التي يقومون بها.

استمعت وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة انغريت كرامب كارنباور، التي بدأت أمس بمهمتها، إلى الوحدات العسكرية الألمانية الذين يقومون بواجبهم العسكري ضد تنظيم داعش الإرهابي في جنوب كردستان والعراق.

تحدثت وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة انغريت كرامب كارينباور مع قائد الوحدات العسكرية عبر الفيديو.
وأوضح قائد الوحدات العسكرية المتواجد في جنوب كردستان من أجل تقديم دورات تدريبية للبيشمركة والجيش العراقي أن محاربة تنظيم داعش الإرهابي ما تزال مستمرة، وقال: "ما زلنا بحاجة إلى شركائنا في هذا الصراع".
كما طالبت الوحدات العسكرية التي ستنتهي مهمتها في 13 من تشرين الأل بتوضيح  إمكانية تمديد مدة بقائهم أم لا. 
وتُشير المصادر إلى أن وزيرة الدفاع الجديدة ستذهب إلى جنوب كردستان في الأيام القليلة القادمة وستزور الوحدات العسكرية الألمانية. ومهمة محاربة تنظيم داعش الإرهابي التي  استدعت لإرسال الوحدات العسكرية إلى خارج بلادهم باتت حديث نقاش بين الساسة الألمان وبشكل خاص الديمقراطي المسيحي  المتعاون مع حكومة التحالف والديمقراطي الإشتراكي.

كما ترغب وزيرة الدفاع الجديدة انغريت كرامب كارنباور كغيرها من السياسيين في الحزب الديمقراطي المسيحي(CDU) بتمديد مدة مهام الوحدات العسكرية، إلا أنه من غير المعروف مدى اقتناع شركاء الحكومة مثل الحزب الديمقراطي الإشتراكي (SPD). حيث تحدث رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الديمقراطي الإشتراكي(SPD) رولف موتزينيتش أثناء أداء كارنباور اليمين الدستورية وقال: "إن المهمة العسكرية في سوريا والعراق قد انتهت".

إلا أن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس طرح القضية أمام المجلس وقال: "إن المجلس وحده قادر على إعطاء معلومات عن مهمة الوحدات العسكرية الألمانية في جنوب كردستان". 
ويدور الحديث عن إمكانية تمديد مدة مهمة الوحدات العسكرية وسيتم توضيح ذلك في شهر أيلول القادم.