تزايد الضغوط على السعودية في قضية خاشقجي

لم يعد من الممكن إخفاء قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية التركية،  والذي زاد من الضغوط على السعودية.

بعد دخول خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول وحتى الآن لم تسمع عنه أي معلومات، في ظل تزايد الشكوك في أن يكون خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في تركيا وتم إخفاؤه فيما بعد، الرياض لم تدل بأية  معلومات  بخصوص ذلك، وتتزايد الضغوط تتزايد على السعودية من قبل العديد من الدول والمؤسسات والشركات العالمية.

مقاطعة مؤتمر السعودية الإستثماري

مع استمرار الضغوط بخصوص قضية مقتل خاشقجي على السعودية قررت العديد من الحكومات والمؤسسات والشركات العالمية تجميد مشاركاتهم في أنشطة سعودية ومقاطعة مؤتمر السعودية الإستثماري، كما أعلنت شركتا “جيه بي مورغان” و”فورد موتور” الأمريكيتان، مقاطعة مؤتمر السعودية الاستثماري، في أحدث قرارات النأي عن المؤتمر واستمراراً لأزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقد يؤدي هذا الإلغاء إلى زيادة الضغط على شركات أمريكية أخرى مثل “غولدمان ساكس” و”ماستر كارد” و”بنك أوف أمريكا” لإعادة النظر في خططها لحضور المؤتمر.

وانسحبت من المؤتمر ايضا مؤسسات إعلامية كبرى مثل شبكة “سي إن إن” الإخبارية وصحيفتي “فايننشال تايمز” و”نيويورك تايمز” ووكالة “بلومبرغ” للأنباء.

وقالت شبكة “فوكس بيزنس”، وهي المؤسسة الإعلامية الغربية الوحيدة التي لم تقرر إلغاء مشاركتها في المؤتمر، إنها تراجع هذا القرار.

وكان من المقرر أن يجتذب المؤتمر ”بادرة مستقبل الإستثمار” في الرياض بعضاً من النخب من رجال الأعمال بما فيهم رؤساء كبرى شركات العالم والمنظمات الإعلامية، لكن سرعان ما تحول إلى وسيلة لهذه الشركات للتعبير عن قلقها إزاء اختفاء خاشقجي.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون هناك “عقاب شديد“ إذا تبين أن خاشقجي قتل في القنصلية السعودية .

ترامب: من الواضح أنه قتل وهذا الأمر سيكون له نتائج خطيرة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي انتقده الكثيرون لعدم قيامه بأي ردة فعل في قضية مقتل خاشقجي ولم يقم بضغوط مباشرة من أجل كشف القضية ذكر أنه من الواضح جداًمقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا.

وأضاف ترامب أن هذا الحدث أمر خطير للغاية سيكون له نتائج خطيرة على السعودية.