ترحيب بإزالة اسم "السفاح" سليمان القانوني من أحد شوارع العاصمة السعودية

أزالت أمانة منطقة الرياض لافتة كتب عليها اسم السلطان العثماني "سليمان القانوني" من أحد شوارع العاصمة السعودية.

أزالت أمانة منطقة الرياض لافتة كتب عليها اسم السلطان العثماني "سليمان القانوني" من أحد شوارع العاصمة السعودية.

وكتب مغرد سعودي على تويتر "‏‎شارع سليمان القانوني في قلب الدرعية!! بحثت عن أسماء أبطالنا التاريخيين في شوراعنا ولم أجد، ووجدت العديد من الشوارع تحمل أسماء سفاحي بني عثمان." وبدوره، أكد الإعلامي السعودي خالد المجرشي لوكالتنا صحة الخبر.
وقالت وسائل إعلام سعودية محلية، اليوم السبت، إن الأمانة أزالت اسم السلطان التركي دون أن توضح ما هو الاسم الجديد الذي اختارته لهذا الشارع كبديل للإسم المزال.
بينما قال المغرد الشهير منذر ال الشيخ مبارك "‏إزالة اسم سليمان القانوني أول من وضع قانون للدعارة (قانون نامة قبطيان ولاية روم إيلي) يسر الخاطر وكم أتمنى أن تزال بقية الأسماء وتطهر مرافقنا من هذه الأسماء شكراً أمانة الرياض".
وتعليقا على ذلك قال الكاتب البحريني طارق العامر في تصريح خاص لوكالة فرات للأنباء ANF إن قيام المملكة العربية السعودية بأزالة اسم سليمان القانوني من على احد شوارعها في العاصمة الرياض، بداية لازالة كل الاثار المترتبة من تاريخ حقبة زمنية دموية في تاريخ العالم الاسلامي، ابان احتلال الدولة العثمانية للعديد من الدول العربية والاسلامية، وتابع "لا بد للعالم العربي ان يفوق ويستبدل كلمة "فتح" من قاموسه وتاريخه بكلمة إحتلال، فلا يوجد فتح كما تدعي كتاب التاريخ، يسرق ويستنزف خيرات البلاد التي فتحها كما فعلت الدولة العثمانية حين اجتاحت بجيوشها الدول العربية وسرقة خيراتها ومواردها طيلة اربعة قرون  من الاحتلال كما فعل سليمان القانوني نفسه حين سرق في عهده 6 قطع من الحجر الاسود للكعبة المشرفة ونقلها الي تركيا باعتراف اردوغان نفسه، وكيف لدولة فاتحة ان تستبيح دوله وتحول أهالها إلى رقيق، وتقتادهم عبيداً إلى إسطنبول كما فعلت في الشام، وفي مصر، ما زالت الشوارع والحواري تحكي ما فعله سليم الأول، حين قتلِ الشيوخ والأطفال، واستباح اراضيها وخيراتها.."
واستكمل العامر، "ما اشبه الليلة بالبارحة، وكأن التاريخ يعيد نفسه، ما فعله بالامس المحتل العثماني، حين اجتاح لبنان وقتل اكثر من ١١٠ الف ما بين مسلم ومسيحي، وحين غزا المدينة المنورة بجيوش السفاح فخري باشا فقام بتجويع سكانها ومنع عنهم دخول الطعام والمشرب حتي دفعهم إلى أكل الحشائش في الصحراء الجرداء، ثم امر جنوده باقتحام البيوتَ الآمنة، وخطف الأطفال والنساء من الطرقات بدون رحمة، وجرهم إلى عربات قطار الحجاز ليتمَّ إلقاؤهم عشوائيًا بعد رحلة طويلة من العذابات في تركيا والأردن وسوريا، وما صنعها الاحتلال العثمانيين في الجزائر او العراق وجرائمه الغير انسانية في حق شعب الارمن وكل اقطاب الدول العربية، يتكرر اليوم على يد الغازي المحتل والسفاح اردوغان، سليل الدولة الاجرامية العثمانية، في ليبيا عبر استباحة اراضيها وقتله للابرياء والنساء والشيوخ والاطفال من خلال مرتزقة سوريا والذي بعد ان اجتاح بلدهم حولهم الي عبيد ونقلهم الي ليبيا طمعا في النفط الليبي، وهو سيناريو مكرر لما فعلها بالامس في سوريا واحتلال جزء من اراضيها حتي اللحظة وسرقة نفطها من خلال حلافائه الدواعش."
واعتبر الكاتب البحريني ان"المملكة السعودية وحين تزيل اسم سليمان القانوني وكل اثر للاحتلال العثماني للمنطقة، فهي تزيل فترة زمنية تاريخة من تاريخ العالم الاسلامي المأساوي لا يقل بشاعة عن جرائم المحتل الصهيوني لفلسطين، ولا جرائم النازية في اوروبا، لذا لزوما على كل الدول العربية رد الاعتبار للتاريخ، وازالة اى اثر للاحتلال العثماني الدموي من دولها."
وقبل ايام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات اعلامية وفنية صورة لافتة توضح تنفيذ قرار السلطات المصرية بإزالة اسم المجرم العثماني سليم الأول من احد شوارع العاصمة المصرية، واستبداله باسم "الشهيد أحمد المنسي"