وأوضح المتحدث جود دير في بيان، أن ترامب وأردوغان، ناقشا الاضطرابات في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى إعادة فتح اقتصادات العالم وسط جائحة فيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال دير: "أكد الرئيس ترامب والرئيس أردوغان على الحاجة الملحة للتوصلش إلى حل سياسي للصراع في سوريا، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد".
وزعم متحدث باسم الرئاسة التركية إن بلاده "لن تذعن لتهديدات حفتر أو غيره"، لكن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في) أضاف: "على المجتمع الدولي اتخاذ موقف ضد حفتر. نحن بحاجة للعودة إلى الطاولة للتوصل إلى حل سياسي في أقرب وقت ممكن".
ويأتي ذلك وسط مساع أمريكية للحد من العدوان التركي.
ويوم الجمعة، حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من تركيا على وقف إطلاق النار، منتقدا تدفق الأسلحة الى قوات الحكومة الحليفة لرئيس النظام التركي رجب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بومبيو أجرى اتصالا هاتفيا برئيس حكومة الوفاق فايز السراج لـ"تأكيد معارضة الولايات المتحدة لاستمرار مستوى دخول الأسلحة والذخائر إلى البلاد".
وأضاف البيان أن بومبيو والسراج "شددا على أهمية الوقف الفوري للقتال والعودة إلى الحوار السياسي".
وكرر السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند خلال اتصال هاتفي مع السراج دعوة بومبيو إلى إنهاء تدفق السلاح التركي وغيره.
وبحسب بيان نشره موقع السفارة الأمريكية في ليبيا اليوم السبت "تحدّث السفير نورلاند مع رئيس الوزراء فايز السراج يوم 22 أيار/مايو لتأكيد الحاجة الملحة لإنهاء التدفق المزعزع للاستقرار للمعدّات العسكرية والمرتزقة من روسيا وغيرها من الدول إلى ليبيا، وللترحيب بمساهمات حكومة الوفاق الوطني المهمة في دحر الإرهاب وتحقيق السلام".