ترامب يشير إلى احتمال فرض عقوبات على الصين بسبب كورونا

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال معاقبة الصين بسبب سماحها لفيروس كورونا المستجد بالانتشار حول العالم وما سببه من أضراربحسب وصفه.

وقال ترامب من خلال مؤتمرصحفي عقده مع لجنة العمل المعنية بمكافحة كورونا، الاثنين "نجري حاليا تحقيقات معمقة في هذا الشأن، ولسنا سعداء من الصين، لأننا نؤمن أنه كان بالإمكان إيقاف الفيروس من مصدره ولذلك نقوم بتحقيقات جادة وقوية وسنحصل على الإجابة وسنعلمكم بالنتيجة".

وأشار ترامب إلى أن العقوبات قد تتمثل في دفع الصين أموالا طائلة "نتحدث عن أموال أكثر مما تتحدث به ألمانيا، هذا ضرر على نطاق العالم".

وأكد ترامب إصراره من جديد على إعادة فتح الاقتصاد، وقال وخلفه شعار "فتح أميركا مرة أخرى"  إن "الأميركيين يريدون العودة إلى العمل في أسرع وقت".

وقال ترامب بعد لقائه مجموعة من المدراء التنفيذيين لشركات صناعية حول أزمة كورونا "إن كل أجزاء البلاد هي في شكل جيد أو أنها ستصبح في حالة أفضل، استراتيجيتنا فعالة وأنقذت حياة الكثيرين، هناك تحسن في مواجهة الوباء في ولايات عدة".

وأضاف ترامب أن "الكثير من الحكام يريدون فتح الولايات، وفتح المدارس، قد ترون فتح بعض المدارس ولو لفترة قصيرة، لكن لا تزال هناك بعض الولايات غير جاهزة".

وبعد أن سئل عن توفير الاختبارات مع عودة بعض الولايات لفتح اقتصادها من جديد، قال ترامب: "سنضاعف الاختبارات وربما تصل إلى الضعف".

وكان خبراء، ومن بينهم عضو فريق خلية الأزمة وخبير الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، قد أكدوا على أهمية مضاعفة عدد الاختبارات التي تجريها الولايات المتحدة والتي هي ما بين 150 إلى 200 ألف يوميا.

وبالفعل اتخذت جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا خطوات لإعادة فتح اقتصاداتها بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة، في حين أعلنت خمس ولايات أخرى على الأقل، أنها ستنضم إلى قرار فتح الاقتصاد وتخفيف القيود.

وكشف ترامب أن الولايات المتحدة وزعت أجهزة تنفس على دول أخرى للمساعدة في معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد، "ووزعنا على الولايات أكثر من عشرة آلاف من أجهزة التنفس، كل حاكم لديه أعداد كبيرة، ونقلنا بعضها إلى الحلفاء ودول أخرى لأننا تخطينا حاجاتنا".

وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة قامت بإجراء 5.4 مليون فحص، وأن سلاح المهندسين أنشأ أكثر من 11 ألف سرير".

وكسرت الولايات المتحدة حاجز المليون إصابة بنحو خمسة آلاف، تعافى منهم 138 ألفا تقريبا، وتوفي 56 ألفا و527 آخرين حتى عصر الاثنين.