تأجيل اجتماع الجولة الجديدة من المفاوضات بين "العسكري السوداني" وقوى التغيير
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان عن تأجيل اجتماعا كان مقررا اليوم الجمعة مع المجلس العسكري الانتقالي لبحث الإعلان الدستوري.
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان عن تأجيل اجتماعا كان مقررا اليوم الجمعة مع المجلس العسكري الانتقالي لبحث الإعلان الدستوري.
وقالت قوى الحرية والتغيير ان تأجيل الاجتماع هدفه إجراء مشاورات داخلية بين تلك القوى.
وكان من المقرر عقد جلسة مفاوضات، الجمعة، لمناقشة "الإعلان الدستوري" المكمل للاتفاق، والذي يحتوي على مسائل حاسمة وخلافية بين الطرفين، ومن بينها منح حصانة مطلقة للجنرالات وتشكيل البرلمان ووضع القوات شبه العسكرية. وذلك بعد ان وقع الطرفان على المرحلة الأولى للاتفاق السياسي بالاحرف الاولي.
بدورها ذكرت صحيفة الإنتباهة السودانية توجه قيادات رفيعة بقوى الحرية والتغيير بزعامة رئيسي حزب الامة القومي الصادق المهدي والمؤتمر السوداني عمر الدقير الى أديس ابابا، بهدف التشاور حول مشاركة الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة تحرير السودان.
ودعا القيادي بقوى الحرية والتغيير مولانا إسماعيل التاج الى التفاؤل بالوصول إلى نتائج إيجابية خلال الجولة الجديدة للتفاوض بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، مشيرا إلى أنها جولة تتناول قضايا استراتيجية مهمه كسلطات تعيين رئيس القضاء والنائب العام وغيرها.
وأشار الى أنهم في تجمع المهنيين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة تتمتع بالكفاءة والاستقامة في احداث العنف في الثالث من يونيو وغيرها من الاحداث والوقائع، حسبما ذكرت وكالة الانباء السودانية.