بومبيو: واشنطن لا تزال تدرس ادراج الاخوان على قوائم الارهاب

أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الإدارة الأمريكية ما زالت تدرس إدراج جماعة الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية.

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنه كان واحداً من 8 نواب قدموا مشروع قانون في الكونغرس، مطالبين الإدارة الأميركية السابقة (إدارة بارك أوباما) بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب. وقال خلال جلسة حوارية له بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد، يوم الاثنين، إن الإدارة الحالية مازالت تنظر في ذلك وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك "بصورة صحيحة".

وقال بومبيو إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ما زالت تدرس ما إذا كان هناك أساس قانوني لتصنيف الكيانات المرتبطة بالإخوان على أنهم إرهابيون.

وأضاف أن "الأمر أكثر دقة في تقديري بالمقارنة عما كنت أراه كممثل كانساس في الكونغرس"، شارحاً أن النظر للأمر من داخل الإدارة يختلف عن النظر إليه من خارجها، وهو الأمر الذي أيدته فيه وزيرة الخارجية السابقة، كوناليزا رايس، التي كانت تدير الجلسة الحوارية.

وأضاف بومبيو: "نحن ما زلنا نحاول معرفة كيفية تحقيق ذلك، هناك عناصر داخل الإخوان المسلمين لاشك في أنهم إرهابيون، وهم مدرجون على قائمة الإرهاب.. نحن نحاول أن نضمن أننا نقوم بالإدراج بشكل صحيح، ونحدد الموضوع بشكل صحيح، وضمان الأساس القانوني لذلك".

وتابع بومبيو أن عملية "الإدراج كمنظمة إرهابية" قد تبدو مجرد قرار، لكنها في الحقيقة تحتاج لكم من العمل لضمان وجود الأساس القانوني لذلك، ولضمان تواجد البيانات الصحيحة قبل عملية الإدراج.

وشدد على أن تلك الأمور لابد أن تتوافر "قبل أن تدرج فرد أو مجموعة على قائمة الإرهاب"، مشيراً إلى أنه عمل عميق وقوي جداً و"يجب القيام به بطريقة صحيحة". وأضاف بومبيو: "نحاول أن ننتهي من هذه العملية (إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية).. ولا أعرف متى ستنتهي.. إلا أنني أعرف أن هناك خطراً حقيقياً من الإخوان المسلمين في العديد من الدول في الشرق الأوسط".