بسبب التوتر مع تركيا فرنسا تعلق مشاركتها في عملية بحرية للناتو
علقت السلطات الفرنسية، مشاركتها في عملية "سي غارديان" التابعة لحلف الشمال الأطلسي، شرقي البحر المتوسط، بحسب إعلام محلي.
علقت السلطات الفرنسية، مشاركتها في عملية "سي غارديان" التابعة لحلف الشمال الأطلسي، شرقي البحر المتوسط، بحسب إعلام محلي.
ونقل موقع CNN عن مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية ، قوله إن "بلاده قررت تعليق مشاركتها في المهمة البحرية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في البحر المتوسط، وذلك على خلفية النزاع مع تركيا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا.
وقال المسؤول إن سفير الناتو الفرنسي موريل دوميناش، كتب رسالة إلى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، لإبلاغه بقرار فرنسا بتعليق مشاركته، مشيراً إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب تعرض فرقاطة فرنسية تحمل اسم "كوربيت" لتصرف عدائي من 3 فرقاطات تركية.
وكانت فرقاطة "كوربيت" الفرنسية العاملة في مراقبة الأمن البحري في المتوسط، تقوم بتفتيش سفينة يشتبه في تهريباها أسلحة إلى ليبيا، وتعرضت لعمل عدائي من 3 فرقاطات تركية، حسبما ذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، في 18 يونيو حزيران الماضي، إنه ناقش الحادث المزعوم مع دول الحلف، "رسالتي هي أننا تأكدنا من أن السلطات العسكرية للناتو تحقق في الحادث لتوضيح ما حدث"، لكن مسؤول وزارة الدفاع الفرنسية قال لـCNN إن "التفتيش الذي طلبه الناتو لم يخلص إلى أي استنتاجات".
وأضاف المسؤول الفرنسي، أنه "يجري سحب الموارد العسكرية الفرنسية حتى يتم توضيح حظر الأسلحة. نحن نطالب بإجراء حوار جوهري والامتثال للحظر"، وذلك على خلفية التوتر السياسي بين أنقرة وفرنسا فيما يخص الملف الليبي.
وعملية "سي غارديان"، وتعني "حارس البحر"، هي مهمة أمنية بحرية لحلف الناتو في البحر المتوسط، تم تمديدها في 2016 للحفاظ على "الوعي بالمواقف البحرية وردع ومقاومة الإرهاب وتعزيز بناء القدرات"، بحسب تعريف الحلف.