بسبب اعتداءات جنسية على الاطفال في كولومبيا.. خضوع 118 جندياً للتحقيق

أفاد قائد الجيش الكولومبي إدواردو ثباتيرو، أمس الأربعاء، بأن أكثر من 100 جندي كولومبي خضعوا للتحقيق بسبب اتهامات مرتبطة بالاعتداء الجنسي على أطفال منذ عام 2016.

ووفقاً لتصريح قائد القوات البرية الكولومبية إدواردو ثباتيرو، فقد ارتكب ما لا يقل عن 118 جنديًا وضابطًاً جرائم جنسية ضد الأطفال وخضعوا للتحقيق.

وقال الجنرال ثباتيرو في تصريحات تلفزيونية إن إجمالي 118 جندياً خضعوا للتحقيق.

وأضاف ثباتيرون أنه تم فصل 45 من هؤلاء الجنود، بينما تستمر مرحلة التحقيقات مع 73 جندي.

وقال ثباتيروإن التحقيق في الجرائم التي ارتكبت منذ عام 2016 وما بعده يجري ويتم التعامل معه من قبل النيابة.

مرحلة التحقيق بعد احتجاجات محلية

وصدر البيان المتعلق بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها جيش الكولومبي، بعد احتجاجات السكان المحلين. في 25 حزيران/ يونيو، كما نظمت احتجاجات لنساء من السكان الأصليين في كولومبيا ضد الجيش، بعد اعتراف 7 جنود بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي بحق فتاة قاصرة في الـ 13 من العمر، أثناء قيامهم بدورية عسكرية في منطقة "إمبيرا شامي" غربي البلاد. واتضح بأن ثلاثة  ضباط برتبة ملازم الأول بين هؤلاء المعتدين.

بينما احتج السكان المحليين في منطقة " نوكاك ماكو" أيضاً بتاريخ 29 يونيو، على اغتصاب طفلة في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2019.

ووفقا للإدارة العسكرية، يجب النظر وتقييم الجرائم المرتكبة كـ جريمة " تقربات الشخصية" ولا يتم التحقيق بشكل صحيح. وأتضح أن مئات الجنود قد ارتكبوا هذه الجريمة، كما أن جرائم الاغتصاب والاعتداءات يتم  ممارستها على السكان المحليين بسهولة.

ففي كولومبيا، التي يبلغ عدد سكانها 49 مليون نسمة، تجاوز عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والذين اغتصبوا إلى 22 آلف طفل وقتل ما يصل إلى 708 أطفال في عام 2019.