بريطانيا تتجه صوب الولايات المتحدة، تجارياً

في حين تستعد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، يرى العديد من السياسيين والاقتصاديين أن تتجه في علاقاتها التجارية صوب الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده تعتزم الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، رغم تأمله لعملية خروج منظمةٌ باتفاق.

وصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة وبريطانيا، تجريان مباحثات تجارية على أمل الوصول إلى اتفاق تجاري مبدئي، اعتباراً من تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وزير التجارة البريطانية ليرز تراس وناقشا احتمالية وضع مسار للبدء باتفاق تجاري، اعتباراً من اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي ستنعقد في فرنسا هذا الشهر.

ويسعى المستشار الأمريكي بولتون إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا في فترة إدارة جونسون، بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين فتوراً في ظل إدارة تيريزا ماي، حيث جون بولتون رئيس الوزراء البريطاني، أن الرئيس الأمريكي ترامب، يأمل بخروج ناجح لبريطانيا من الاتحاد الأوربي، وأن واشنطن مستعدة للعمل سريعاً على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فترة انتقال رسمية أو اتفاق قانوني بصدد قضايا كثيرة من أهمها السياسات العلاقات التجارية العالقة وعمليات نقل البيانات وسياسة الحدود، وهو الأمر الذي يدفع بعض الشركات إلى الحذر من تعرض معاملاتها للخسارة.