باحث رئيسي في تجربة علاج كورونا: رمديسفير ليس نهاية القصة

"رمديسيفير ليس نهاية القصة"، يعبر الباحث الذي كان وراء إجراء التجارب السريرية على العقار الذي تم الإعلان عن خطط لاستخدامه في علاج مرضى كوفيد-19. 

 تخطط هيئة الأغذية والأدوية الأميركية، للإعلان عن إصدار موافقتها الطارئة، الأربعاء، على استخدام عقار "ريمديسيفير"، بغرض علاج مرض كوفيد-19، بعدما أظهرت نتائج تجربته، نجاحه في اختصار وقت التعافي، بحسب ما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية. 

وقال الأستاذ في المركز الطبي بجامعة نبراسكا، أندري كليل، الباحث الرئيسي في التجارب السريرية للعقار، الذي أشرف عليه المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في تصريحات لشبكة سي أن أن، "لدينا عمل علينا أن نقوم به، نحن نبحث عن علاجات أخرى". 

وأشار كليل إلى استمرار التجارب على عقار "رمديسيفير".

وأضاف "في الطب، لا شيء ينتهي أبداً، يمكننا دائما أن نفعل ما هو أفضل، ونحن نريد أن نفعل أفضل".

وكانت شركة "جلعاد ساينسز" الأميركية التي تنتج الدواء، قد أعلنت الأربعاء، في بيان، أن عقارها رمديسيفير أظهر نتائج "إيجابية" على مصابين بكوفيد-19 في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد صحة أميركية.

وأوضحت أن العقار يستخدم في الحالات المتقدمة عندما يصل المريض لمرحلة الإلتهاب الرئوي الحاد وانخفاض مستويات الأوكسجين التي تتطلب تدخلاً طبياً، ووضع مقياس من سبع نقاط يظهر ما إذا كان هناك تحسن أم لا.

والتجارب التي أجريت حتى الآن أظهرت أن المرضى تعافوا من الالتهاب الرئوي ولم يعودوا بحاجة إلى دعم الأوكسجين، وخرج بعضهم من المستشفى في غضون اليوم الرابع عشر.

أما الآثار الجانبية لرمديسيفير، فتشمل الإسهال والطفح الجلدي واختلالا في وظائف الكلى وانخفاض ضغط الدم.