انتخابات بافاريا الألمانيّة.. المسيحي الاجتماعي يفقد الأغلبيّة والاشتركي الديمقراطي هو "الخاسر الأكبر"

تعرّض الحزب المسيحي الاجتماعي ل"خسارة غير مسبوقة" في انتخابات برلمان ولاية بافاريا, التي أجريت اليوم الأحد, حيث فقد الأغلبيّة العظمى من الأصوات التي كان محافظاً عليها طيلة الأعوام السابقة, فيما حلّ الاشتراكي الديمقراطي رابعاً في "نكسةٍ كبيرة" للحزب.

أشارت تقارير صحفيّة ألمانيّة إلى صدور نتائج غير رسميّة لانتخابات برلمان ولاية "بافاريا", حيث تعرّض الحزب المسيحي الاجتماعي, وهو الحليف للمستشارة أنغيلا ميركل في الولاية, إلى فقدانه للأغلبيّة التي كان يملكها لفترة طويلة, فيما كانت الضربة الأقوى هي للحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو الشريك في الائتلاف الحكومي الاتحادي, الذي حلّ رابعاً.

وحصل الحزب المسيحي على نسبة 35,3 % من أصوات ولاية بافاريا, بحسب النتائج الجزئيّة وغير الرسميّة, أي بنسبة أقلّ ب12% في الانتخابات التي أُجريت العام 2013, الأمر الذي يعتبره مراقبون أنّه لم يحدث منذ خمسينيّات القرن الماضي, فيما حصل الاشتراكي على نسبة 9,9 % حلّ بموجبها رابعاً بعد كلّ من المسيحي, حزب الخضر الذي حصل على 18,5 % والبديل اليميني الشعبوي 10,9 %.

يُشار إلى أنّ نحو 9,5 ملايين ناخب تمّت دعوتهم للتصويت في انتخابات ولاية بافاريا, حيث توضح الأرقام أنّ نسبة 72,5 % من الذين يمكنهم التصويت شاركوا, الأمر الذي يعتبر ارتفاعاً ملحوظاً عن انتخابات سابقة,