وأفاد المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن "ميدان الاعتصام أصبح وكراً للجريمة وغير آمن على الثوار أنفسهم ومهدداً للأمن القومي.
وأوضح المجلس: "سنعمل على بالتنسيق مع القوات الأمنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الأحداث والتفلتات".
جاء وذلك في وقت تزايدت فيه الحشود بالاعتصام منتصف الليلة الماضية.
وهدد متحدث باسم المجلس، بإنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد العناصر المنفلتة في موقع الاعتصام.
وذكر شاهد عيان لرويترز أن المحتجين الذين كانوا قد تدفقوا على موقع الاحتجاج رددوا هتافات ضد قوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الفريق ركن محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
ورددت الحشود هتاف: "قوات مسلحة بس والدعم يطلع برا"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. ووقف البعض أمام شاحنات عسكرية تستخدمها القوة التي تسيطر على العاصمة.
وتأتي عملية الحشد الأخيرة من جانب المحتجين بعد يومين من إضراب عام، وتهديدات بعصيان مدني شامل إذا لم يستجب الجيش لمطالب المحتجين بتسليم السلطة لحكم مدني.
وبحث نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان مع قادة القوات النظامية والأجهزة الأمنية، أمس الخميس، الأوضاع الأمنية في البلاد خلال الفترة الماضية، و"التدابير والترتيبات" التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة.
وبحث الاجتماع الأوضاع الأمنية في البلاد خلال الفترة الماضية، والتدابير والترتيبات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة من أجل تعزيز الاستقرار وحفظ الأمن في البلاد.