المانيا تطالب المزيد من الدعم المالي لتركيا

أصدر وزير الداخلية الألماني زيهوفر، الذي سافر إلى أنقرة مع وفد من الاتحاد الأوروبي لحل أزمة اللاجئين، الضوء الأخضر لتوفير المزيد من الدعم المالي لنظام أردوغان.

 تزايد عدد اللاجئين الذين يعبرون تركيا إلى اليونان مؤخراً مع تزايد مخاوف الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا.

وفي إطار اتفاقية اللاجئين التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع أردوغان في عام 2016، والتي تقتضي بوجوب إعادة اللاجئين الذين تم رفض طلباتهم في اليونان إلى تركيا. ولتسهيل هذه العملية، سافر وفد برئاسة وزير الداخلية الألماني زيهوفر إلى أنقرة وأثينا.

والتقى الوفد بوزير الداخلية التركي سليمان سويلو وتحدث كل من الوفد وسويلو للصحافة بعد الاجتماع.

وادعى سويلو أنهم طبقوا المعاهدة مع الاتحاد الأوروبي وقال: "نتوقع أن تتصرف أوروبا بنفس الطريقة".

كما أوضح سويلو أنه سيسعى للحصول على المساعدة من اجل تنفيذ خطة  "المنطقة الآمنة" التي يعمل عليها أردوغان والذي يريد ممارسة التطهير العرقي في غرب كردستان.

لم يتحدث الوزير الألماني زيهوفر مطلقًا عن انتهاكات حقوق الإنسان والضغوط في تركيا، وأشاد بنظام أردوغان باهتمام كبير.

وقال زيهوفر إنهم يرغبون في تعزيز اتفاقية اللجوء التي أبرمت بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وقال: "نحن مستعدون للتعاون حيثما أمكننا لتعزيز القضية". وقد علق تصريح مماثل لسيهوفر وول، بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للتبرع بالمال لنظام أردوغان في مقابل هجرة اللاجئين إلى تركيا.

وتلقت تركيا حتى الآن 6 مليارات يورو من المساعدات المالية للاتحاد الأوروبي. كما يريد نظام أنقرة أيضًا الحصول على ملياري يورو من الاتحاد الأوروبي لان معظم الأموال تأتي من ألمانيا ، حيث يوزع الاتحاد الأوروبي هذه الأموال وفقًا لميزانيات الدول الأعضاء.

ومن المتوقع أن تطلب السلطات التركية من زيهوفر ممارسة المزيد من الضغط على الكرد في ألمانيا وتسليم المعارضين الذين تريدهم تركيا. سيجتمع زيهوفر والوفد المرافق له مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو اليوم ثم يسافر إلى أثينا.