الليرة التركية تواصل تراجعها.. وإنخفاض الصادرات المصرية إلى تركيا

واصلت العملة التركية، اليوم الأربعاء، تراجعها، فيما يتواصل حذر المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة، بعد هبوط البيزو الأرجنتيني لمستويات متدنية قياسية مقابل الدولار.

وبدأت موجة كبرى من الضغوط على عملات الأسواق الناشئة، مع بداية الأسبوع الحالي، وذلك بداية من التراجع الحاد للبيزو الأرجنتيني ودولار هونغ كونغ، امتداداً إلى الريال البرازيلي، وكذلك الليرة التركية، في الوقت الذي ما زال فيه الحذر ينتاب المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة بعد هبوط البيزو الأرجنتيني لمستويات متدنية قياسية مقابل الدولار.

وذكرت روسيا اليوم أنه جرى تداول العملة التركية بحلول الساعة 10:47 بتوقيت موسكو، عند 5.5926 ليرة للدولار، بعدما كانت قد أغلقت في الجلسة السابقة عند 5.5654 ليرة للدولار.

وفتح البيزو الأرجنتيني منخفضا 12.3 بالمئة عند 61 مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد دقائق من إعلان الرئيس ماوريسيو ماكري حزمة إجراءات تهدف إلى توفير فرصة لالتقاط الأنفاس للشعب الذي تضرر بشدة جراء الركود وارتفاع التضخم في البلاد، حسبما ذكرت وكالة رويترز التي اوضحت أن العملة المحلية أنخفضت 25.69 بالمئة منذ يوم الأحد، حين حقق الرئيس المنتمي ليمين الوسط أداء ضعيفا غير متوقع في انتخابات تمهيدية في مواجهة منافسه الرئيسي ألبرتو فرنانديز. وتقلص النتائج احتمال فوز ماكري بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات العامة التي تُجرى في أكتوبر تشرين الأول.

وفي سياق آخر، تراجعت الصادرات المصرية إلى تركيا، شهدت انخفاضاً خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري، بنسبة 24.3%، لتُسجل 888.9 مليون دولار، مقابل صادرات بقيمة مليار و153 مليون دولار في أول 6 أشهر من عام 2018.

إلى ذلك، تراجعت صادرات مصر إلى قطر لتُسجل معدلاً قياسياً للتراجع لأقل مستوياته في تاريخ البلدين، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وذلك التزاماً بما توافقت عليه دول الرباعي العربي، والذي يضم كلاً من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، منذ يوم 5 يونيو 2017، بمقاطعة قطر.

وبلغت الصادرات المصرية إلى قطر 170 ألف دولار فقط، أي ما يناهز 2.8 مليون جنيهاً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بنسبة انخفاض 97.5% عن صادراتنا في نفس الفترة من 2018، حيث كانت تسجل 6.99 مليون دولار فقط.