العالم يكافح لمواجهة كورونا والسلطات التركيّة تستولي على المساعدات

في الوقت الذي تكافح فيه دول العالم وتتّخذ تدابير وقائيّة لمواجهة وباء كورونا وتستنفير مختبراتها لإيجاد لقاح مضاد للفيروس القاتل، ترتكب السلطات التركيّة انتهاكات بحقّ معارضيها وتستولي على المساعدات التي يجمعها حزب الشعوب الديمقراطي لأجل العوائل المتضرّرة.

وأظهرت بيانات رسميّة أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا في عموم تركيا وصل إلى 95591 فيما تجاوز عدد الوفيات 2259 شخصاً، فيما تشير تقارير أنّ هذه الأرقام غير مطابقة للواقع، حيث عدد المصابين والمتوفين أكبر بكثير.

وأوضحت مصادر مطّلعة أنّ السلطات التركيّة تمنع الحملات التي يقوم بها حزب الشعوب الديمقراطي HDP لجمع مساعدات للعوائل المتضرّرة من وباء كورونا.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ إثنين من أعضاء حزب الشعوب الديقراطي تمّ اعتقالهما بسبب مشاركتهما في عمليّات توزيع المساعدات على العوائل المحتاجة، قبل أن يطلق سراحهما وتضع الشرطة التركيّة يدها على نحو 50 سلّة غذائيّة بذريعة "عدم وجوب توزيع مساعدات إلّا من قبل جمعيّة وفاء للدعم المجتمعي" التابعة لحكومة حزب العدالة والتنمية.

وذكر المجلس المركزي لاتحاد الأطبّاء الأتراك أنّ 14 طبيباً و24 من العاملين في القطاع الصّحي توفوا، منذ 1 نيسان الجاري، بعد إصابتهم بفيروس كورونا، كما أصيب 3474 آخرين في ظلّ تردّي الواقع الصّحي بالعموم في تركيا.

وأفادت مصادر مطّلعة على أوضاع السجون التركيّة أنّه تمّ التأكّد من إصابة نحو 64 معتقلاً بفيروس كورونا، في سجن "بوجا"، وذلك بعد أن جاءت نتيجة الفحوصات الطبّية التي أجريت لهم إيجابيّة.

إحصائيّات كورونا في عدد من الدول وفق جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكيّة:

الولايات المتّحدة: 820 ألف حالة إصابة ووفاة 45300 شخص.

إسبانيا: 210 ألف حالة إصابة ووفاة 21700 شخص.

إيطاليا: 183 ألف حالة إصابة ووفاة 24600 شخص، كما تعافى نحو 107 ألاف شخص.

فرنسا: 158 ألف حالة إصابة ووفاة 21 ألف شخص.

إنكلترا: 130 ألف حالة إصابة ووفاة 17300 شخص.

ألمانيا: 148700 حالة إصابة ووفاة 5100 شخص.

أمّا في إيران، فقد سجّلت بيانات حكوميّة رسميّة 85996 حالة إصابة ووفاة 5391 شخصاً، بينما تشير تقارير عدّة أنّ هذه الأرقام غير مطابقة للواقع وأنّ الأرقام الحقيقيّة أكثر من ذلك.