الصين: معهد ووهان يخرج عن صمته ويؤكد أن ضمير موظفيه مرتاح بشكل مطلق
نفى معهد علم الفيروسات في "ووهان" ما يثار عن مسؤوليته في "تصنيع فيروس كورونا بشكل عرضي، نتيجة أبحاث حول الحروب البيولوجية.
نفى معهد علم الفيروسات في "ووهان" ما يثار عن مسؤوليته في "تصنيع فيروس كورونا بشكل عرضي، نتيجة أبحاث حول الحروب البيولوجية.
مع تداول أنباء عن "تسبب" معهد علم الفيروسات في "ووهان" في "تصنيع فيروس كورونا بشكل عرضي، نتيجة أبحاث حول الحروب البيولوجية، خبراء المعهد، خرجوا عن صمتهم، في بيان صادر عن المؤسسة، قالوا فيه إن ما ينشر حول "تصنيعهم السلالة الجديدة القاتلة لفيروس "كورونا" COVID-19 وتسريبها"، ناتج عن "عقدة نظريات المؤامرة والشائعات".
ورفض المعهد هذه الاتهامات واصفا إياها بـ"الكاذبة"، مؤكدا أن ضمير موظفيه مرتاح بشكل مطلق.
وجاء في البيان: "انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات وافتراءات كاذبة حول مختبرنا تزعم أن الفيروس تم تصميمه اصطناعيا داخل المختبر P4 الذي يخضع لسلطة العسكريين، وأنه تسرب إلى الخارج، وأن أحد خبرائنا توفي جراء إصابته بالفيروس أو أن الآخر كان أول من أصيب بالفيروس، وغيرها من الشائعات التي أثارت ضجة على النطاق العالمي وألحقت أضرارا كبيرة بموظفينا الذين يكافحون العدوى على الخطوط الأمامية، فضلا عن أنها تتسبب بإعاقة مهمتنا الأساسية العلمية-التكنولوجية الهادفة لمكافحة الوباء".
وأشار البيان إلى أن المعهد منذ بداية انتشار الفيروس، "أخذ زمام المبادرة طوعا لمعالجة الجوانب العلمية والفنية المتعلقة بالوقاية من الوباء".
وأكد أن علماء المعهد شرعوا في إجراء الدراسات المطلوبة بمجرد تلقيهم من مستشفى "تسينينتان" بالمدينة في 30 ديسمبر، عينات مأخوذة من مصابين بالتهاب رئوي مجهول وقتذاك.
وأضاف المعهد أن موظفيه "عملوا دون توقف على مدار 72 ساعة حتى تمكنوا في 2 يناير من تحديد تسلسل الحمض النووي للفيروس، وعزل وزراعة سلالة للفيروس في الـ5 من يناير، وأكملوا العمل على تصنيفه ووضعه في البنك الوطني لحفظ الفيروسات في الـ9 من يناير، وفي 11 يناير سلمت الصين الشريط الجيني للفيروس لمنظمة الصحة العالمية".
بالتزامن مع ذلك، بدأ المعهد العمل للكشف عن مصدر الفيروس والمتسبب ودراسة كيفية علاج المرض وتطوير دواء ولقاح ضده، حيث أجرى 4000 فحص لمسحة مأخوذة من مرضى يشتبه في إصابتهم بالالتهاب الرئوي الناجم عن كورونا.
وختم المعهد بالقول: "بعد شهر من العمل الشاق يمكننا التأكيد أن ضميرنا مرتاح".