وأعرب السفير الأمريكي عن إحباطه بشأن القرار، وذكّر ألمانيا بحجمها الاقتصادي وبفضائل بلاده عليها.
وقال السفير الأمريكي ريتشارد جرينل إن على ألمانيا واجب ينبغي الوفاء به، مضيفاً لصحيفة اوجسبورجر ألجماينه:
"ألمانيا أكبر قوة اقتصادية في أوروبا. يرتبط هذا النجاح بمسؤوليات عالمية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال إن الولايات المتحدة تسعى منذ أسابيع للحصول على تأييد ألمانيا للمهمة العسكرية في مضيق هرمز وأنه رغم تصريح أحد الوزراء بأنه يجري النظر في الطلب فإن وزير الخارجية أعلن رفضه.
وقال السفير: "أمريكا ضحت كثيرا لمساعدة ألمانيا في البقاء كجزء من الغرب"، مضيفا أن الأمريكيين يدفعون مبالغ ضخمة لنحو 34 ألف جندي ينتشرون في ألمانيا، حسبما ذكرت دويتش فيله الألمانية التي وصفت السفير الأمريكي بأنه وهو أحد المقربين من الرئيس الأمريكي ومن الداعمين الأقوياء له.
فيما أشارت رويترز إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة وذلك بسبب خلافات ترتبط بعدد من القضايا منها الرسوم الجمركية وخط نورد ستريم 2 للغاز وإيران.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس استبعد يوم الأربعاء مشاركة بلاده في مهمة بحرية مزمعة بقيادة الولايات المتحدة في مضيق هرمز القريب من إيران وذلك بعدما قالت واشنطن إنها قدمت طلباً رسميا لبرلين.
وقال الوزير إن ألمانيا ترغب في تهدئة التوتر مع إيران وإنه ينبغي القيام بكل شيء ممكن لتجنب التصعيد.