الرئيسان الفرنسي والمصري يؤكدان على رفض التدخل الخارجي في ليبيا
جددت مصر وفرنسا تأكيدهما على رفض التدخلات الخارجية في ليبيا، وخطورتها على تفاقم الأوضاع والتهديدات في الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، في إشارة للتهديدات التركية.
جددت مصر وفرنسا تأكيدهما على رفض التدخلات الخارجية في ليبيا، وخطورتها على تفاقم الأوضاع والتهديدات في الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، في إشارة للتهديدات التركية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن الاتصال تناول التباحث حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس الفرنسي حرصه على تبادل وجهات النظر والرؤى مع الرئيس المصري في هذا الصدد في ضوء الدور المصري المحوري الفاعل في المنطقة.
وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتباحث حول الشأن الليبي في وقت تتصاعد فيه التدخلات العسكرية التركية في البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات.
وفى هذا السياق؛ أكد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية والمتمثل في استعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية، ومنح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن، ووضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديداً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.
وقد توافق الرئيسان بشأن ضرورة تكثيف التنسيق في هذا الصدد في الفترة المقبلة، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، لا سيما من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين، إلى جانب رفض أي تدخل خارجي في هذا الخصوص.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد الرئيس ماكرون حرص فرنسا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، كما أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتى الأصعدة.