دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، مواطني بلاده إلى التحلي بالصبر والانضباط والتضامن في أزمة كورونا.

ورفض شتاينماير، في خطاب موجه للأمة، بُث مساء السبت (11 أبريل/ نيسان 2020) عبر التلفزيون، تشبيه إجراءات مكافحة كورونا بالحرب على عكس ما فعل ماكرون.

وقال شتاينماير إن وباء كورونا الذي أثر في العالم، اختبار للإنسانية، داعياً الشعب الألماني إلى التحلي بالصبر والانضباط، وإظهار التضامن في مواجهة كورونا.

وأضاف شتاينماير "إن تفشي كورونا ليس حربا، وإن الدول والجنود لا يواجهون بعضهم، بل على العكس، هذا اختبار لإنسانيتنا، ويؤدي إلى ظهور الأفضل والأسوأ عند الفرد".

وتابع الرئيس الألماني: "أرجوكم، أظهروا ذلك أيضا في أوروبا" لأن ألمانيا لن تتمكن من "الخروج من الأزمة قوية وسليمة" إذا لم يكن جيرانها "هم أيضا أقوياء وسليمين. محذرا من أن "الخطر لم ينته بعد".

وقال "نحن الألمان لسنا مدعوين فقط لإظهار تضامنا في أوروبا ، بل نحن ملزمون بذلك".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان له في آذار / مارس: نحن في حالة حرب صحية ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)  ودعا  آن ذاك  الفرنسيين إلى " الحفاظ على الهدوء" والالتزام بالإجراءات وشدد على " معاقبة" أي انتهاك.