اتهمت السلطات المصرية وكالة الاناضول التركية باستهدافها بتقارير سلبية بهدف تشويه صورة البلاد، وذلك بالاعتماد على مكتب غير مرخص للوكالة بالقاهرة يشرف عليه عناصر تركية وإخوانية.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان اليوم:
"إنه فى إطار جهودها لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها وإختراق الجبهة الداخلية .. فقد رصد قطاع الأمن الوطنى إضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بإتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجى .. كما أكدت المعلومات تولى التركى أيدوغان عثمان قالا بلك (هارب) وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد .
تم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا إستهداف المقر المشار إليه حيث أمكن ضبط كلاً من :
1.التركى/ حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالى).
2.الإخوانى/ حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإدارى) .
3.الإخوانى/ حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك).
4.الإخوانى/ عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى).
كما عُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية . تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات."