الخارجية الامريكية تمنع رئيس الأمن السوداني السابق من دخول أراضيها
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس، منع رئيس جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش وعائلته من دخول أميركا بسبب تورطه في قضايا فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في السودان.
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس، منع رئيس جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش وعائلته من دخول أميركا بسبب تورطه في قضايا فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في السودان.
وكتب بومبيو على حسابه في تويتر: "سيتم محاسبة قوش وآخرين بتهم انتهاك حقوق الإنسان في السودان".
وأضاف: "لدى الإدارة معلومات موثوقة تفيد بأن صلاح غوش كان متورطًا في التعذيب أثناء فترة رئاسته لجهاز الأمن والمخابرات الوطنية، واتخذت الخطوة استنادا على المادة 7031 (ج) التي تقول إنه "في الحالات التي يكون فيها لوزير الخارجية معلومات موثوقة عن تورط مسؤولين أجانب في فساد كبير أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الأفراد وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة".
وأكدت الخارجية في بيانها أنها تمتلك معلومات موثقة بانخراط صلاح قوش في التعذيب خلال فترة تسلمه لمنصبه.
وذكرت الخارجية أنه "وعند امتلاك وزير الخارجية الأميركي لمعلومات موثقة تؤكد ضلوع مسؤولين أجانب بفساد كبير أو بخروقات واسعة لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الأفراد وأقاربهم المباشرين ممنوعون من الدخول إلى الولايات المتحدة".
وقال بومبيو في بيان الوزارة: "أمنع أيضا دخول زوجته عواطف أحمد سعيد أحمد محمد إضافة إلى ابنته شيماء صلاح عبدالله محمد".
وأفادت الخارجية أن منع زيارة صلاح وعائلته "يسلط الضوء على دعمنا لمحاسبة أولئك المنخرطين في خروقات حقوق الإنسان. ننضم للشعب السوداني في دعواتهم للحصول على حكومة انتقالية محكومة مدنيا بحق وتختلف كليا عن نظام البشير، بالأخص في حماية حقوق الإنسان، نحن نطلق هذا الإعلان اليوم لدعمنا لجهود الشعب السوداني لاستبدال نظام البشير، مع سجله الطويل في تجاوزات حقوق الإنسان والانتهاكات التي نفذها قوش وغيره من المسؤولين، لتصبح في طي الماضي نهائيا".