الحكومة الكندية تحظر الأسلحة الهجومية بعد حادث قتل جماعي بالرصاص

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بلاده بصدد حظر بيع أسلحة هجومية عسكرية الطابع في أعقاب حادث قتل جماعي بالرصاص وقع قبل أسبوعين وكان الأكثر دموية في البلاد.

وقال ترودو في إيجاز صحفي يومي في أوتاوا: "هذه الأسلحة مصممة لغرض واحد، غرض واحد فقط، قتل أكبر عدد ممكن من الناس في أقل فترة من الوقت"، مضيفا: "لا استعمال ولا مكان لهذه الأسلحة في كندا".

وقد صرح ترودو في السابق بأنه يجري التجهيز لحظر هذه الأسلحة، وذلك قبل أحدث واقعة لإطلاق النار بشكل عشوائي والتي وقعت قبل نحو أسبوعين في إقليم نوفا سكوتيا المطل على المحيط الأطلسي، حيث قتل مسلح بعدة أسلحة من بينها بندقية هجومية 22 شخصاً.

وقال ترودو في مؤتمره الصحافي اليومي "صُمّمت هذه الأسلحة لغرض واحد فقط، هو قتل أكبر عدد من الناس في أقصر فترة زمنيّة ممكنة"، مشدّداً على أنّ هذه الأسلحة "لا مكان لها في كندا".

وأشار إلى أنّ حكومته وافقت على مرسوم يحظّر بيع وشراء واستخدام ونقل واستيراد 1500 طراز من الأسلحة الهجوميّة العسكريّة.

وقال ترودو "بالنسبة إلى العديد من العائلات، بما في ذلك السكّان الأصليّون، تُعدّ الأسلحة الناريّة جزءًا من التقاليد التي انتقلت عبر الأجيال. وتستخدمها الغالبيّة العظمى من مالكي البنادق بأمان ومسؤوليّة ووفقًا للقانون، سواء أكان ذلك من أجل العمل أو لإطلاق النار بإطار رياضيّ، أو بغية جمعها، أو للصيد". وأضاف "لكنّكم لا تحتاجون إلى إيه آر-15 لصيد غزال".