الحكومة الايطالية تضع البلاد بأكملها تحت الحجر الصحي لمنع انتشار كورونا

وضع فيروس كورونا إيطاليا بأكملها تحت وطأة الحجر الصحي، بعد أن أغلقت الحكومة الإيطالية جميع المتاجر باستثناء الخاصة بالمواد الغذائية والصحية.

أغلقت الحكومة الإيطالية جميع المتاجر باستثناء متاجر المواد الغذائية والصحية بسبب تفشي فيروس كورونا، بعد أن تم عزل البلاد بالكامل. وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن قطاعي الصحة وتوزيع الأغذية لا يشملان جميع المتاجر والحانات والمطاعم التي تم اغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا. وقال كونتي إنه سيتم ملاحظة  تأثير هذه المساعي الكبيرة في غضون 15 يوماً.

أصبح مشهد المناطق السياحية البارزة في إيطاليا وهي مهجورة اعتياديا مع تفشي وباء كورونا وفي ظل حظر التجمع في الأماكن العامة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وجراء تفشي الفيروس، تم تقييد حركة نحو 60 مليون شخص إذ يوجد في إيطاليا أكبر عدد من الوفيات بعد الصين.

وكان رئيس الوزراء قد فرض الحجر الصحي على البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة، يوم الثلاثاء، وفي هذا السياق تم حظر الجولات والمظاهرات.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي إن ذلك لن يوقف سيارات النقل العام، وسيتم مواصلة الإنتاج في المصانع والمعامل شريطة اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال رئيس الوزراء: "لا داعي للاندفاع إلى متاجر المواد الغذائية" ودعا المواطنين لأخذ الحيطة.

وتعد إيطاليا، أكثر البلدان التي عانت بسبب الفيروس من كوريا، بعد الصين ، وحتى يوم الأربعاء أصيب 12462 شخصاً بالفيروس وتوفى 827 شخصاً.

وفي الدنمارك، تقرر إغلاق جميع المدارس والجامعات. يتم منح جميع الموظفين الفرصة للعمل عن بعد. وبالتالي يتم إرسال الموظفين إلى المنزل. بالإضافة إلى ذلك، تم حظر التظاهرات التي تتكون  أكثر من 100 شخص.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تكثيف الجهود لإيجاد علاج لهذا الفيروس، وقال: "الكل يريد من الحكومات مضاعفة جهودها. هذه الأزمة تهم الجميع، لذا فإن لكل فرد دور يلعبه".