الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف سد الشهباء

البرهان: الاتفاق مع الأتراك كان لصيانة قصر في سواكن ولن نكون غطاء للإخوان

بعد شهور سادتها التكهنات حول مصير الاتفاقيات التي وقعها نظام البشير مع حليفه التركي أردوغان، قال رئيس مجلس السيادة السوداني الحاكم أن الاتفاق مع الأتراك كان لمجرد صيانة قصر في جزيرة سواكن الاستراتيجية على البحر الأحمر.

وقال رئيس المجلس السيادي في السودان قال في حديث لـ "اندبندنت عربية" أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية ونفى أن يكون مجلسه غطاء لجماعة الإخوان، مؤكدا ان بلاده لن تسمح لتركيا بتهديد أمن مصر والسعودية من أراضيها.

وأكد الفريق البرهان خلال لقاءه الصحفي السعودي عضوان الأحمري رئيس تحرير موقع "اندبندنت عربية" حول موضوع منح نظام الرئيس المعزول عمر البشير حق إدارة جزيرة سواكن لحكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن "السودان لن يسمح بأي وجود عسكري في بلاده، وتحديداً على البحر الأحمر، وأن تركيا لم تستأجر الجزيرة أو هذه القطعة من الأرض، وأن المسألة شهدت أحاديث ومبالغات. وأضاف "هناك الكثير من الأمور الخاطئة عند التحدث عن هذا الملف. أولاً سواكن ليست جزيرة، هي قطعة على الشاطئ كان فيها قصر لأحد السلاطين أيام الحكم العثماني، وهذا القصر تدمّر والاتفاق أن يقوم الأتراك بصيانته فقط. لا يوجد جزيرة، ولا قوات، ولا ما يُهدد أمن جيراننا وإخواننا في المملكة العربية السعودية، أو في أي منطقة أخرى، ولن نسمح بذلك".

كما ذكر "الأحمري" أنه حديثه دار حول أن الرئيس المخلوع عمر البشير كان يقوم بابتزاز الأشقاء ودول الجوار، وحدث ذلك مع السعودية ومصر وغيرهما. وتابع: "سألت الفريق البرهان إذا كانت بلاده ستسمح بأي وجود عسكري في سواكن أو غيرها، وعن هواجس الرأي العام السعودي بشأن الوجود التركي"، فأجاب "لدينا تفاهم جيد، وعلاقات قوية وراسخة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومن المستحيل أن يصدر أي فعل من السودان يضرّ بأمنهم الوطني".

وعن حلايب وشلاتين، الملف المشترك مع مصر، أكد الفريق البرهان أن لا خلاف بين الدولتين على القضايا المطروحة في الساحتين المحلية والإقليمية، ويضيف بشأن حلايب وشلاتين وسد النهضة "لدينا تفاهمات كثيرة ومستمرة مع أشقائنا المصريين"، حسبما ذكرت "إندبندنت عربية".