"البديل الشعبوي" الألماني ينفي أيّ صلة له ب"ثورة كيمنتس"

عبّر سياسيّون من حزب "البديل الشعبوي" الألماني عن رفضهم للاتّهامات الموجّهة لحزبهم بتأييد حركة "ثورة كيمنتس", التي خطّطت لاعتداءات "إرهابيّة" على مهاجرين.

أكّد عددٌ من قيادات حزب "البديل" الألماني اليميني الشعبوي على عدم وجود صلة للحزب بمجموعة "صورة كيمنتس", حيث قال عضو الحزب, ديرك شبانيل إنّهم "لم يتضامنوا في الماضي مع هؤلاء الناس ولن نفعل ذلك في المستقبل".

ونفى عضو محلس إدارة الحزب, أندرياس كالبيتس قي تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانيّة أيّ علاقة للبديل اليميني مع "حركة من أجل كيمنتس على الإطلاق", موضحاً أنّ أشخاصاً ينتمون لتلك الحركة "التحقوا بمسيرتنا, وكان حادثاً عفويّاً وقع في مكان المسيرة", في إشارة إلى "مسيرة الحزن" التي خرجت لإحياء ذكرى المواطن الألماني الذي قُتل في شجار جماعي وقع في مدينة كيمنتس.

من جانبه, أشار رئيس فرع حزب البديل الألماني في ولاية ساكسونيا, يورغ أوربان إلى أنّ ليس لديه أيّ علم باتصالات بين رئيس حركة "من أجل كيمنتس" مارتن كولمان وبين قيادة حزبه, مؤكّداً أنّ الموضوع هو "ترويج إعلامي فقط".

يذكر أنّ تقريراً لمجلّة القناة الأولى بالتلفزيون الألماني "مونيتور" أفاد أنّ 8 من جماعة "ثورة كيمنتس" قد التحقوا بمسيرة الحزن, التي نظّمها الحزب البديل اليميني المتطرّف في شهر أيلول الماضي, إلى جانب مشاركة أشخاص من جماعة "بيغيدا" المعادية للأجانب, التي تتّخذ من مدينة دريسدن مقرّاً لها.