قال ممثلو ادعاء ألمان اليوم الثلاثاء إنهم لا يجدون أي مبرر للتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بسبب بيع مواد يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيماوية لشركة في سوريا.
إلا أن مكتب الادعاء العام في مدينة دويسبورج (ولاية شمال الراين ويستفاليا) قال إنه ليست هناك دلائل كافية على ارتكاب مخالفة تبرر التحقيق مع برينتاج.
وتولى المدعون في دويسبورج القضية من نظرائهم في مدينة إيسن الذين تلقوا في يونيو حزيران الشكوى المبدئية بشأن برينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية.
وقالت برينتاج فيحزيران إن شركة سويسرية تابعة لها باعت مادتي الديثيلامين والإيزوبروبانول عام 2014 وبما يتماشى مع القوانين والضوابط المعنية إلى شركة أدوية سورية تعرف باسم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وذلك لإنتاج مسكن للآلام.
وقالت شركة الأدوية السويسرية نوفارتس إنها منحت حقوق التصنيع والتوزيع المحلي لشركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية لعقار فولتارين المسكن الذي يوضع على الجلد.
وذكرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا في مارس آذار أن القوات الحكومية نفذت 32 من بين 37 هجوما كيماويا أبلغت عنه اللجنة أثناء الحرب السورية.
وكانت صحيفة زودويتشه تسايتونج الألمانية قد تعاونت مع منافذ إعلامية أخرى وذكرت في حزيران أن برينتاج باعت مكونات يمكن استخدامها لصنع مسكن للآلام أو غاز للأعصاب إلى شركة أدوية سورية مما أضر بأسهمها بسبب مخاوف من تداعيات سياسية في الولايات المتحدة.
المصدر: رويترز