اقترح الأمين العام للأمم المتّحدة, أنطونيو غوتيريش 4 نقاط جديدة تهدف إلى "حماية الفلسطينيّين في الأراضي المحتلّة", وذلك من خلال تقرير أعدّه بناء على طلب من الجمعية العامّة, مشيراً إلى ضرورة وجود "تعاون" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينة لنجاح الخطّة الأممية.
وذكر التقرير الذي أعدّه غوتيريش أنّ المقتراحات الأربعة تتمحور حول:
- زيادة المساعدات الإنسانية والتنموية من أجل تأمين رفاهية السكّان.
- تعزيز الوجود الميداني للأمم المتّحدة, ويتضمّن ذلك تواجد مراقبين لحقوق الإنسان وآخرين مكلّفين للشؤون السياسية, لتقييم الأوضاع في "الأراضي المحتلّة".
- تشكيل بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حسّاسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات الاسرائيلية وتكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية.
- نشر قوّة عسكرية بتفويض من الأمم المتّحدة تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين.
وأوضح الأمين العام أنّ الأمم المتّحدة قامت بالعديد من مبادرات الحماية, لكنّها لم تنجح بسبب عدم وجود استجابة لتطبيقها, مشيراً إلى ضرورة إيجاد "حلّ سياسي" للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني, الأمر الذي سيؤدّي إلى "حماية الفلسطينيّين", كما شدد على وجوب "عدم استهداف الأطفال" واعتبره أمراً غير مقبول.
جدير بالذكر عدد الفلسطينيّين الذي قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي وصل إلى 171, منذ بدء تظاهرات "العودة الكبرى" في 30 آذار الماضي والتي دعت إلى المطالبة بحقّ العودة ورفع الحصار عن قطاع غزّة, حيث شهدت تلك التظاهرات صدامات بين المتظاهرين والجنود الإسرائيليّين