إيرول جنكيز يغير حملته ويدخل في إضراب عن الطعام حتى الموت لحين رفع العزلة

دخل إيرول جنكيز في حملة مفتوحة للإضراب عن الطعام حتى الموت، وبعد مرور أكثر من 50 يوما في سجنه الإنفرادي، أكد إستمراره في حملته لحين رفع العزلة عن القائد أوجلان.

إيرول جنكيز هو أحد الناشطين الذين بدأوا حملة الإضراب عن الطعام لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان في 1 أذار، وبتاريخ 30 نيسان أعلن جنكيز تغيير شكل حملته الداعية إلى رفع العزلة عن القائد أوجلان من حملة إضراب مفتوحة إلى إضراب حتى الموت، أيرول جنكيز معتقل منذ 7 سنوات في سجن الحراسة المشددة في وان، وكما تم وضع جنكيز لمدة 50 يوما في السجن الإنفرادي.

وأوضح شقيقه سداد جنكيز، قلائلا إن "يوم الأربعاء ذهبت لمقابلة شقيقي وقلت له: لا يمكنك البقاء هكذا لمدة طويلة لأن جسمك أصبح نحيلا للغاية، أخبرني أن وضعه جيد، وحاول رفع معنوياتي وأوضح إنه مستمر في حملته إلى حين رفع العزلة عن القائد، ودعا الشعب على الانتفاض بهذه الروح حتى يتحقق أهدافهم".

وأوضح سداد إنه لا يوجد شيء باسم العدالة في البلاد، وأن أغلب المعتقلين في سجون تركيا لا ذنب لهم، والشيء الوحيد الذي نطالب به هو العدالة ورفع العزلة بشكل نهائي.

وتابع: "لا نريد أن يحصل شيء لحياة اشقائنا وشقيقاتنا وأولادنا، يجب علينا الوقوف معنا والمقاومة سويا لنحقق مطالبنا، وأن كل شخص شارك بحملة ليلى غوفن له قيمة كبيرة، لذلك يجب علينا حماية هؤلاء الأشخاص من كل أذى".

وقال محامي أيرول جنكيز الذي ألتقى به لعائلته، أن الوضع الصحي للمضربين في تدهور مستمر، وتابع المحامي إنه ألتقى بإدارة السجن وسألهم ماذا يفعلون حيال هذا الموقف؟ قالوا إننا وضعنا سيارات الإسعاف أمام باب السجن، لكن السجناء يرفضون العلاج.