صرّح مسؤول أمريكي أنّ البحرية الإيرانية اختبرت صاروخاً قصير المدى "مضاداً للسفن" في مضيق هرمز, في إطار مناوراة تجريها, بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وطهران, إثر فرض الولايات المتّحدة حزمة جديدة من العقوبات على إيران. في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الإيراني مزيداً من التدهور وتراجع العملة المحلّية إلى مستويات متدنّية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنّ اختبار إيران للصاروخ المضاد للسفن قد يكون "رسالةً إلى الولايات المتّحدة" بعد فرض العقوبات, مضيفاً بالقول "جرت المناورات في المياه الإقليمية الإيرانية في مضيق هرمز".
في سياقٍ متّصل بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على طهران, شهد الريال الإيراني تراجعاً واضحاً أمام الدولار الذي تخطّى 106 للريال الواحد, في ظلّ عدم قدرة الحكومة الإيرانية على ضبط "موجة ارتفاع الأسعار", على الرغم من تصريحات للمرشد الأعلى, علي خامنئي التي هوّن فيها من تأثير العقوبات الأمريكية على الاقتصاد في البلاد.
من جانبه, حمّل الرئيس الإيراني السابق, محمود أحمد نجاد كبار المسؤولين الإيرانيين مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية, مطالباً كلّ من الرئيس حسن روحاني, رئيس القضاء صادق لاريجاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني بتقديم الاستقالة, وسط تواصل موجة الاحتجاجات الشعبية في عدّة مدنٍ إيرانية.