إثيوبيا تطرد اثنين من قادة الحركات السودانية بعد اجتماعهم بضابط استخبارات قطري
قررت أثيوبيا طرد 2 من قادة الحركات المسلحة السودانية بعد اجتماعهما بالمسؤول عن الملف السوداني في المخابرات القطرية مطلق القحطاني، حسبما ذكرت "سكاي نيوز".
قررت أثيوبيا طرد 2 من قادة الحركات المسلحة السودانية بعد اجتماعهما بالمسؤول عن الملف السوداني في المخابرات القطرية مطلق القحطاني، حسبما ذكرت "سكاي نيوز".
وتأتي الانباء عن طرد قادة الحركات المسلحة من اثيوبيا كأحدث تطور في المشاورات التي تشهدها أديس ابابا لتضمين أكبر عدد من الاطراف السودانية المعارضة ضمن الاتفاق السياسي حول المرحلة الانتقالية، فيما توافقت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية على التمثيل في المجلس السيادي.
قال قيادي في قوى الحرية والتغيير، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن ملف المشاورات مع الجبهة الثورية، شهد تقدما كبيرا. وأشار القيادي إلى أن الاتفاق تم على منح الجبهة الثورية، تمثيلا في مجلس السيادة بمقعدين، على أساس تمثيل أقاليم.
كما أوضح أنه سيعلن عن اسم رئيس الوزراء القادم مع المجلس السيادي، لكن لن يشكل مجلس الوزراء لحين الانتهاء من ملف السلام، على أن يتم إعلان الحكومة بعد شهر. ونقلت قناة "العربية" أيضا عن مصادر في قوى الحرية والتغيير إن إعلان اسم رئيس الوزراء وأعضاء المجلس السيادي وتشكيل مجلس الوزراء مؤجل لحين الانتهاء من ملف السلام.
وقال أنه سيتم منح بعض الوقت للقوى السياسية، بعد اجتماعها مع الوسيط، للتشاور قبل إقرار الاتفاقات.
وأكد الأمين العام للرئاسة السودانية الفريق ركن محمد علي إبراهيم أن السودان يسير بخطى ثابتة نحو التحول الديمقراطي الشامل الذي يلبي طموحات الشعب السوداني بكل انتماءاته ويحقق تطلعاته المشروعة في الحرية والسلام والعدالة.
وذلك خلال مخاطبته السفارة المصرية بالخرطوم احتفالاتها بالذكرى الـ67 لثورة 23 من تموز/ يوليو١٩٥٢، بالعلاقات السودانية المصرية ومستوى التعاون بين البلدين في المجالات كافة. وعبر الفريق محمد علي، خلال الاحتفال، عن شكر السودان حكومة وشعبا لحكومة مصر لوقوفها المشرف إلى جانب السودان ومساندتها خلال هذه الفترة المهمة من تاريخه.
إلى ذلك، تظاهر مئات الطلاب في وسط مدينة الخرطوم يوم الثلاثاء مطالبين بحكم مدني وبمحاسبة المسؤولين عن مقتل زملاء لهم خلال الاحداث التي شهدتها الشهور الماضية.