تبحث الدول الغربية عن حل للأزمة التي اندلعت بعد أن احتجزت قوات الأمن الإيرانية ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني في مضيق هرمز، وتحاول  نقل القوات العسكرية إلى المنطقة من أجل تأمين الطريق التجاري في المضيق.

وكانت الإدارة الأمريكية تضغط لفترة من الوقت للحصول على الدعم العسكري من ألمانيا استجابت الحكومة الفيدرالية برئاسة أنجيلا ميركل سلباً لمطالب الولايات المتحدة. 

وجاء الرد على هذا المطلب الأمريكي وزير الخارجية هيكو ماس، خلال تواجده في العاصمة البولندية وارسو، للمشاركة في فعاليات الذكرى 75 لمقاومة النظام النازي.

وقال ماس إن ألمانيا لن تدرج في المهمة التي اقترحتها الولايات المتحدة، وإن لديهم علاقة قوية مع حلفائهم الفرنسيين في هذا الشأن.
وأوضح ماس أن الولايات المتحدة وجدت أساليب خاطئة لزيادة الضغط. 

وتابع: يجب أن تكون الدبلوماسية بديلا عن التوتر العسكري لحل الأزمة

وأرادت الولايات المتحدة ضم اليابان وفرنسا وكوريا الجنوبية وأستراليا وكذلك ألمانيا في هذه الخطة، التي تنوي قيادتها، في حين لم يصدر أي إعلان رسمي من دول أخرى، فيما تشير التقديرات إلى أن البريطانيين سيغتنمون خطة "المهمة الأوروبية".

في الوقت الحالي تدعم كل من فرنسا، إيطاليا، إسبانيا والدنمارك خطة "المهمة الأوروبية" التي اقترحتها بريطانيا.