وفي تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ"، قال وزير الداخليّة الألماني، هورست زيهوفر إنّه "يتوقّع" توفّر مصل لفيروس كورونا "بحلول نهاية العام الحالي".
وأشار زيهوفر إلى إمكانيّة استعداد الحكومة "إغلاق مدن ومناطق ألمانيّة لاحتواء تفشّي انتشار الفيروس" معتبراً هذا الأمر أنّه "الملاذ الأخير".
وبحسب تقارير إعلاميّة، فإنّ أكثر من حالات الإصابة بفيروس كورونا تتواجد في ولاية نورد راين فيستفاليا (شمال الراين)، وهي أكبر الولايات الألمانيّة من حيث عدد السكّان، حيث تمّ إعلان إغلاق أبواب العديد من المدارس ودور رياض الأطفال، يوم غد الإثنين، ضمن إجراءات تتّخذها الحكومة لمنع انتشار الفيروس.
من جانبه، أعلن وزير الماليّة الألماني، أولاف شولتس أنّ بلاده "ستكون في وضع يؤهّلها لاتّخاذ إجراءات تحفيز مالي" إذا ما تسبّب فيروس كورونا ب"أزمة اقتصاديّة عالميّة".
يُشار إلى أنّ فحوصات أُجريت على عاملين في مؤسّيات حكوميّة ألمانيّة بولاية شمال الراين، خاصّة في قطاع المدارس ورياض الأطفال، قد أثبتت وجود حالات إصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي أثار مخاوف من تفشّي الفيروس في الولاية التي تقطنها أعلى سكّان في عموم البلاد.