يواصل نظام أردوغان سياسة ترهيب الكردستانيين والمعارضين للنظام التركي بطرق جديدة، حيث تجولت مجموعة من مرتزقة أردوغان بسيارات شبيهة بسيارات الشرطة الألمانية وكتبت عليها "الحركة الخاصة" في أحياء Kreûzberg، Weddîng و Neûkolln في مدينة برلين والتي معظم سكانها من المهاجرين.
وتجولت هذه العصابات بالعديد من أنواع السيارات والموديلات الحديثة للترويج للدولة التركية، حيث أثاروا القلق في صفوف المعارضين للنظام التركي.
ومن جانبه التقط عضو حزب اليسار في مجلس ولاية برلين هاكان تاش صور هذه السيارات التي تجولت في أحياء برلين وأخذها إلى مركز الشرطة لتقديم الشكوى ضدهم .
وصرح تاش أن هذه السيارات تجولت في الشوراع للترويج للدولة التركية، كما أنها أثارت القلق والخوف بين المعارضين للنظام التركي.
وقدم أيضاً تاش بياناً للصحافة وقال فيه: إن الوحدات الخاصة في الشرطة التركية هي المسؤولة عن الضغوط وعمليات الإبادة السياسية ضد المعارضين للنظام التركي، لذلك لا يمكننا كتابة مثل هذه الجملة "الحركة الخاصة" مصادفة.
الشرطة الألمانية لا تراه ذنباً
وأكد البرلماني في حزب اليسار تاش أن هذه السيارات التي تجولت في شوراع برلين هي لتذكير الناس بالأحداث التي جرت في تركيا، لذلك أردت فتح تحقيق بشأن هذه السيارات.
وأعلن تاش أنه سيضع هذه القضية في جدول أعمال مجلس ولاية برلين، وتابع أنه سوف يكشف علاقة السائقين مع نظام أردوغان.
وبالمقابل وبحسب الوحدات الأمنية في برلين فإن هذه الأفعال لا تعتبر ذنباً، حيث قال المتحدث باسم شرطة برلين في بيان أصدره إن هذا الموضوع لا يتطلب فتح تحقيق بخصوصه لأنها ليست قضية.
وقال مسؤول مديرية الأمن في برلين كارستن مولر إنه لم يكن توجد صفارات إنذار في تلك السيارات لذلك لن يتم فتح تحقيق بشأن هذه الحادثة.
هل هذه السيارات تابعة لعصابة العثمانيين الألمان؟
وتشير التقديرات أن هذه السيارات تابعة لعصابة العثمانيين الألمان، الذين تم حظرهم شهر تموز في ألمانيا.
وتعمل هذه العصابة، التي تتبع لنظام أردوغان، بتجارة الأعضاء البشرية، وأدينت بالعديد من الجرائم مثل القتل واستهداف المواطنين.