أستراليا تمنع لاجئاً كردياً من استلام جائزة وطنية في الأدب
منعت السلطات الأسترالية، للمرة الثانية، لاجئاً كردياً إيرانياً من استلام جائزة وطنية، تبلغ قيمتها 25 ألف دولار.
منعت السلطات الأسترالية، للمرة الثانية، لاجئاً كردياً إيرانياً من استلام جائزة وطنية، تبلغ قيمتها 25 ألف دولار.
منعت السلطات الأسترالية، للمرة الثانية، لاجئا كردياً، غادر إيران في 2013 هرباً من السياسات القمعية ضده، من استلام جائزة وطنية، تبلغ قيمتها 25 ألف دولار.
وفي هذا السياق قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن «الكاتب الكردي الإيراني بيهروز بوتشاني، فاز مؤخراً بالجائزة الوطنية في أدب السيرة الذاتية والتي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار، وهي الجائزة الثانية، التي لا يتمكن هذا الكاتب اللاجئ من استلامها بنفسه».
وبوتشاني صحفي وناشط كردي هرب من إيران عام 2013 خوفاً من تعرضه للملاحقة، وقفاً لما أفادته الجارديان، لافتة إلى أنه يدخل سنته السادسة من الإقامة في أحد مخيمات احتجاز المهاجرين التي تديرها أستراليا في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
ويتحدث بوتشاني في كتابه، الذي يحمل عنوان «لا أصدقاء سوى الجبال»، عن رحلته من أندونيسيا إلى أستراليا على ظهر مركب، وتم القبض عليه وسجنه في جزيرة مانوس من قبل السلطات الأسترالية، التي تواصل رفضها طلبه لدخول أراضيها.
وفاز الكتاب، وفقاً للصحيفة، بعدة جوائز أدبية أسترالية منها جائزة فيكتوريا الأدبية التي تبلغ قيمتها 125 ألف دولار، وهي الأعلى قيمة في البلاد.
واقتصر حضور بوتشاني حفل توزيع الجائزة على حديث عبر تطبيق واتس آب، وقال فيه: «لا أريد أن أتحدث عن الأدب، ولكن أريد أن أقول إنني أعتقد أن المجتمع الأدبي كجزء من المجتمع المدني في أستراليا، هو جزء من مقاومتنا لهذا النظام، وأنا أثمن ذلك كثيراً، وأشكر كل من قدّر عملي».
ووجه انتقاداً لاذعاً للحكومة الاسترالية قائلاً: «أظن أن التاريخ سيحكم على هذا الجيل، وسيحكم علينا في هذه الفترة المظلمة والصعبة من تاريخ أستراليا».