أردوغان يقر باعتماده على المرتزقة السوريين بجانب عناصر الجيش في ليبيا
أقرّ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر الجيش التركي الداعمين لحكومة السراج في طرابلس.
أقرّ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر الجيش التركي الداعمين لحكومة السراج في طرابلس.
وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول: "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري (عمليات) تدريب. هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى المرتزقة الموالين لأنقرة من مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".
ورغم اعلان حكومة الوفاق تعليق مشاركتها في مباحثات جنيف العسكرية الهادفة إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لاطلاق النار في ليبيا، قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة إن المنظمة ستستضيف يوم الجمعة جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بين الأطراف التي تتقاتل من أجل السيطرة على العاصمة الليبية، بحسب رويترز.
وكان رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا فايز السراج قد أقر الشهر الماضي، بجلب مرتزقة من سوريا للقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقال السراج في مقابلة مع "بي بي سي"، إنه لا يتردد في التعاون مع اي طرف لصد ما وصفه بـ"العدوان"، في إشارة لعمليات الجيش الوطني الليبي لاخضاع الميليشيات لسيطرة الدولة وجمع سلاحها تنفيذا لقرارات مجلس النواب الليبي المنتخب.
وفي السياق السوري، قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء يوم الجمعة وسيقرر بناء على تلك المحادثة موقف تركيا إزاء الصراع العسكري بمنطقة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأضاف أردوغان أن الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية اقترحا عقد قمة رباعية مع روسيا لكن بوتين لم يرد بعد. وجدد أردوغان التأكيد على أن تركيا لن تسحب قواتها من إدلب، حسبما ذكرت وكالة رويترز.