إزالة مخلفات الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة في فلسطين

قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في قطاع غزة المهندس باسل ناصر إن الجهات المشرفة على البرنامج أزالت ما يقارب 600 ألف طن من الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة على حي “الشجاعية” شرق مدينة غزة صيف العام الماضي.

قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في قطاع غزة المهندس باسل ناصر إن الجهات المشرفة على البرنامج أزالت ما يقارب 600 ألف طن من الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة على حي “الشجاعية” شرق مدينة غزة صيف العام الماضي.

وجاء حديث باسل ناصر خلال ورشة عمل بمناسبة مرور عام على مؤتمر المانحين لإعمار قطاع غزة والتي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، والتي تأتي ضمن فعاليات مشروع تعزيز التشبيك بين قطاعات المجتمع المدني.

وذكر ناصر إن إزالة الرقم المذكور من دمار المنازل في حي الشجاعية شرق غزة يعادل 1055 وحدة سكنية، مبيناً أنه تم تشغيل وخلق 26 ألف فرصة عمل مؤقتة في هذا المشروع.

وبيّن ناصر أن التحديات أمام عملية الإعمار تتمثل بوجود 2.5 مليون طن من الركام جراء الحرب الأخيرة التي تُكلف إزالتها 14 مليون دولار.

وقال ناصر إن “الوضع يسير بطريقة بطيئة جداً”، مشيراً في ذات السياق إلى أن المعدات لا تحتاج لصيانة بل يجب إدخال معدات جديدة لأن القديمة متهرئة.

وأوضح أن إسرائيل زادت عدد البنود المفروضة على دخول المواد المحظورة لقطاع غزة، مضيفاً أن دور UNDP يتمثل في إعادة البناء وإدخال الإنشاءات وجلب الممولين والمانحين.

وبحسب المواقع الفلسطينية فإن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي استمرت 51 يوماً على مدى شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس من عام 2014 أدت إلى هدم وتضرر ما يزيد عن 100 ألف وحدة سكنية، وسط تعثر حتى الآن بإعادة إعمار القطاع وضعف في التمويل الدولي اللازم لذلك.